إثر نكبة وحدة 90.. كوادر سياسية وعسكرية جنوبية سرحت عقب حرب صيف 94

 

النقابي الجنوبي / متابعات

في أحد شوارع مديرية المنصورة في العاصمة عدن يجلس رجل مسن يرتدي ملابس رثة، يمسك بيده فتات من الطعام، ووجهه يملؤه الحزن والألم. إنه العم صالح، مهندس طيران حربي سابق، ضحية حرب صيف 94 التي شنتها قوات قوى الشر اليمني ضد الشعب الجنوبي.

حياةٌ مأساويةٌ بعد حرب 94

كان العم صالح من خريجي الاتحاد السوفيتي في دولة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية خدم بلاده بكل تفانٍ وإخلاص لكن بعد حرب صيف 94، تم تسريحه من وظيفته مع الكثير من الكوادر العسكرية والسياسية الجنوبية. لم يتوقف الأمر عند التسريح فقط، بل تم تهميش العم صالح وتوقيف راتبه، مما جعله عرضة للتشرد والفقر.

صرخةٌ مدويةٌ تطالب بالإنصاف

اليوم، يعيش العم صالح في الشوارع، يعتمد على الصدقات من أجل البقاء على قيد الحياة.

تُظهر الصورة التي تم التقاطها للعم صالح حالته الصعبة، حيث يجلس على الأرض، ووجهه يملؤه الحزن والألم، بينما يمسك بيده بقايا طعام. هذه الصورة هي بمثابة صرخة مدوية تطالب بإنصاف ضحايا حرب صيف 94، وتحسين أوضاعهم المعيشية.

مناشدةٌ للجميع

من خلال هذه القصة، نناشد جميع الجهات المعنية بضرورة إنصاف ضحايا حرب صيف 94، وتحسين أوضاعهم المعيشية، وتوفير حياة كريمة لهم.

زر الذهاب إلى الأعلى