حصار وحرب عبثية قذرة على الجنوب العربي.
فضل بن يزيد الربيعي.
القوى المعادية للجنوب عندما تأتي الفرصة السانحة لن تتردد لحظة واحدة للانقضاض على مشروعك الوطني الجنوبي وبالتالي لاتنتظر منها أن تقدم شيء للشعوب التواقة نحو التحرر وستظل ادوات رخيصة واجندات حرب عبثية قذرة على الجنوب.
الانتقالي الجنوبي يحمل مشروع وطني جنوبي
ولد من رحم المقاومة الجنوبية ومن زخم الثورة الجنوبية وانتفاضتها العارمة التي تفجرة بركانا ضد الطغيان والاستبدال والظلم ومنظومة الاحتلال اليمني والإرهاب العالمي.
لقد واجهت شعب الجنوبي العربي آلة القمع والقتل بصدور عارية منذٍ اجتياح الجنوب عام 1994م وفي 2007م تشكلت فصائل الثورة الجنوبية التحررية ومقاومتها المسلحة بدء بالثورة السلمية ثم بالانخراط في صفوف المقاومة الجنوبية المسلحة في مواجهة الغزاة الطامعين عام 2015 م الحرب الثانية التي شنتها منظومة صنعاء ومليشياتها الطائفية والقبلية على الجنوب المتحالفة مع قوى الإرهاب العالمي واجندتها الاستعمارية مستخدمة مختلف الأسلحة والات الحرب والدمار لقتل شعب الجنوب وطمس هويته وتمرير مشاريعها التوسعية في الجنوب بل وتهديد أمن المنطقة العربية.
وخاض شعبنا الجنوبي معركته العربية للانتصار للدين والهوية العربية والارض وكرامة الإنسان العربي وقضيته الجنوبية العادلة بدحر جحافل الغزاة الطامعين ومليشيات الإرهاب الإيراني والإرهاب المجوسي من ارض الجنوب عام 2015.
من يغرد اليوم خارج سرب الانتقالي ويأتي بمكونات لتمزيق الصف الجنوبي لاعادة إنتاج الاحتلال اليمني واحزابها الارهابية في الجنوب نقول
لهم لن يفرط شعبنا الجنوبي بذرة رمل من تراب الجنوب وستفشل كل مراهناتكم الخبيثة لتمزيق وحدة الصف الجنوبي ونسيجه الاجتماعي.
الانتقالي لم يكن حزبا سياسي كما يروق لبعض المتربصين من القوى المعادية
الانتقالي مفوض شرعيا من شعب الجنوب لإدارة شؤون الجنوب كيان موحد لكل قواه الوطنية الثورية الجنوبية تحت راية الجنوب جهاز مؤسسي لإدارة الجنوب سوء كان بالسلم أو بالحرب خلال مرحلة الثورة التحررية والانتقال بالثورة إلى مرحلة بناء الدولة الجنوبية ومؤسساتها