بامطرف يكتب.. ورقة الإرهاب خاسرة امام شعب الجنوب

كتب / محمد بامطرف
يبدو أن القوى السياسية للاحتلال تعيش في حال من التخبط لاسيما وانها في الرمق الاخير بعد استنزاف كل أوراقها وادواتها جنوبا التي يتصدى لها شعب الجنوب كل يوم بكل بسالة و تحدي في افشالها من السيطرة و إرباك للمشهد و الانجرار للفوضى بكل الجبهات مرورا بساحل حضرموت وبيحان شبوة و فتح جبهات بالضالع والصبيحة و يافع ومكيراس و استخدام ورقة الإرهاب التي تم دحرها شر طردة من مواقعها و اهم معسكراتها و معاقلها تاركة خلفها ذيول العار والهزيمة مع البقاء على بعض الفلول هنا و هناك
فيما انها لجات لتسريب البعض منهم إلى المحافظات و المناطق القريبة والذي بات يشكل حالة من الاقلاق الأمني ويتم التعامل معه باحترافية من قبل قواتنا المسلحة الجنوبية التي لم تالوا جهدا الا وقدمته مع الحس ورفع اليقظة الأمنية و الثبات على الأرض
التقدم الذي عمل على تعطيل اي تقدم سياسي لقوى الفيد بهذا المسار، وفرض القضية الجنوبية سياسيا وعسكريا على الأرض لاي مفاوضات قادمة حتى، وإن تاخرت أو من يعمل على تأخيرها لكسب الوقت لتحقيق أهداف استراتيجية على الأرض الذي ستنقلب عكسيا عليهم و يهدم المعبد على رؤوسهم لتحقيق أهداف اكبر لشعبنا الجنوبي بالايام القادمة فهنيئا لمن نال الشهادة و الذي كان آخرهم محمد ابن العميد أحمد حسن المرهبي رئيس الدائرة الأمنية للمجلس الانتقالي لنوصل رسالتنا لجميع قوى الشمال إن قيادتنا العسكرية و الأمنية تضحي بابنائها بالميدان و تواجدهم بالداخل و ليس في فنادق عمان و قطر و اسطنبول فهنيئا لشعب يقدم التضحيات تلو التضحيات لأمرين لا ثالت لهم أما الثبات على مشروعه الوطني أو الفناء مهما كلفه الأمر .
مع تقديمنا التعازي لأسرة العميد أحمد حسن المرهبي رئيس الدائرة الأمنية للمجلس الانتقالي و كافة محبية و يلهم أهله الصبر و السلوان . انا لله و انا اليه راجعون