اعلان كاك بنك صحيفة النقابي.
مقالات الراي الجنوبي

اَلرَّئِيس عَيْدَرُوسْ اَلزُّبَيْدِي .. اَلْقُدْوَةَ اَلْحَسَنَةِ لِجَنُوبُنَا اَلْحُرُّ

 

كتب/ د / عبدالرحمن محسن المحرابي

لَمْ تُنْجِبْ أَرْضُ اَلْجَنُوبِ قَائِدًا عَسْكَرِيًّا وَسِيَاسِيًّا وَاقْتِصَادِيًّا وَاجْتِمَاعِيًّا مُخَضْرَمًا صَقَلَتْهُ اَلتَّحَدِّيَاتُ وَالصُّعُوبَاتُ وَالْمَخَاطِرُ مِثْلِ اَلزُّبَيْدِي لَقَدْ كَانَ وَمَا زَالَ قُدْوَةً لِكُلِّ اَلْمُنَاضِلِينَ اَلشُّرَفَاءِ اَلَّذِينَ لَا يُمْكِنُ أَنْ يَكْبُرَهُمْ اَلْوَاقِعُ وَلَا يُمْكِنُ أَنْ يُعِيدَهُمْ اَلتَّارِيخُ مَرَّاتٍ عَدِيدَةً

الرَّئِيسُ عَيْدَرُوسْ اَلزُّبَيْدِي فَرِيد مِنْ نَوْعِهِ رَغْمَ اَلتَّحَدِّيَاتِ وَالصُّعُوبَاتِ لَكِنْ يَتَجَاوَزُهَا بِسُهُولَةِ وَصَبْرِ وَحَنَكِهِ فَائِقَةً لَقَدْ عَاشَ قَرِيبٌ مِنْ اَلنَّاسِ لَمْ نَجِدْ قَائِدًا يَحْمِي اَلضُّعَفَاءُ وَالْفُقَرَاءُ مِثْلِ اَلزُّبَيْدِي وَلَمْ نَجِدْ إِنْسَانًا فِي اَلْجَنُوبِ قَدْ أَعْطَى بِشَخْصِ اَلرَّئِيسِ أَيَّ عُيُوبِ اَلْجَمِيعِ يُثْنِي عَلَيْهِ رَغْمَ اَلْمُعَانَاةِ اَلَّتِي نُعَانِيهَا كَالْمُوَاطِنِينَ إِلَّا أَنَّنَا لَدَيْنَا اَلثِّقَةُ اَلْكَامِلَةُ بَعْدَ اَللَّهِ لِلرَّئِيسِ عَيْدَرُوسْ اَلزُّبَيْدِي

مَعْرَكَةٌ كَبِيرَةٌ يَخُوضُهَا الرئيس عيدروس فِي جَمِيعِ اَلْمُعْتَرَكَاتِ اَلسِّيَاسِيَّةِ وَالِاقْتِصَادِيَّةِ وَالِاجْتِمَاعِيَّةِ وَالثَّقَافِيَّةِ فِي اَلدَّاخِلِ وَالْخَارِجِ فَمًا تُوجَدُ مُشْكِلَةٌ يَهْرُبُ مِنْهَا اَلْقَادَةُ أَلَّا نَجُودَ اَلرَّئِيسُ عَيْدَرُوسْ لَهَا وَيُقَابِلُهَا يُوَاجِهُهَا وَيَعْمَلُ حُلُولاً لَهَا اَلرَّئِيسُ عَيْدَرُوسْ اَلزُّبَيْدِي مَثَّلَ فِي أَوْسَاطِ أَهْلِهِ وَمُدِيرِيَّتِهِ وَمُحَافَظَتِهِ وَوَطَنِهِ وَكَذَلِكَ فِي اَلْعَالَمِ اَلْعَرَبِيِّ وَالْإِسْلَامِيِّ لَدَيْهِ بَصَمَاتٌ كَبِيرَةٌ لَدَيْهِ تَحَرُّكَاتٌ مُكَثَّفَةٌ عَلَى اَلصَّعِيدَيْنِ اَلْمَحَلِّيِّ وَالدَّوْلِيِّ وَالْإِقْلِيمِيِّ اَلرَّئِيسِ عَيْدَرُوسْ اَلزُّبَيْدِي عِنْدَمَا تُوَاجِهُنَا اَلتَّحَدِّيَاتُ وَالصُّعُوبَاتُ وَالْمَخَاطِرُ نَلْجَأ إِلَيْهِ فَهُوَ اَلْمُرْشِدُ وَالْمُوَجِّهُ وَالْقَائِدُ وَلَا يُمْكِنُ أَنْ يَرْضَى عَلَى أَحَدٍ بِظُلْمٍ مَهْمَا كَانَتْ اَلظُّرُوفُ

تَجِدهُ قَرِيبًا جِدًّا مِنْ اَلْمَظْلُومِ حَازِمٍ وَصَادَقَ فِي سُلُوكِهِ وَتَعَامُلِهِ يَعْمَلُ مِنْ أَجْلِ مَصْلَحَةِ اَلْوَطَنِ وَالْمُوَاطِنِ وَيَنْحَازُ دَائِمًا بِجَانِبِ اَلشُّرَفَاءِ يُعْطِي وَيَبْذُلُ وَيُسَانِدُ كُلٌّ مِنْ يَجِدُهُ نَشِيطًا يَحْتَوِي اَلْجَمِيعُ لَا يَقْبَلُ اَلْإِمْلَاءَاتِ وَلَا يَقْبَلُ اَلضَّرَرُ عَلَى اَلنَّاسِ بَلْ يَقِفُ أَمَامَ مَنْ يُرِيدُ وَيَسْعَى إِلَى إِذْلَالِ اَلنَّاسِ وَيَرْدَعُهُ يَسْمَعُ وَيَحُلُّ وَيَصْبِرُ لَكِنَّ لْأِيمْكِنْ أَنْ يَتَخَلَّى عَنْ أَيِّ إِنْسَانِ يَالْجَأْ إِلَيْهِ وَيَطْلُبُ نَجْدَتَهُ مُنْصِفٌ وَصَادِقٌ وَشُجَاعٌ لَقَدْ عَاهَدَ اَلرِّجَالِ وَلَمْ يُخَلِّفْ وَعْدُهُ لَهُمْ نَعْرِفُهُ عَنْ قُرْبِ فَهُوَ اَلْقَرِيبُ اَلَّذِي يَسْمَعُ لِكُلِّ اَلنَّاسِ وَيُسَانِدُ مِنْ يَحْتَاجُ اَلْمُسَانَدَةَ وَيُسْنِدُ مِنْ يَحْتَاجُ اَلْإِسْنَادُ وَيَدْعَمُ مِنْ يَحْتَاجُ اَلدَّعْمُ كُلَّ هَمِّهِ هُوَ كَيْفَ يَخْدِمُ وَطَنُهُ وَشَعْبُهُ وَأُمَّتُهُ مُتَوَاضِعًا جِدًّا بَشُوش اَلْوَجْهِ لْأِيمْكِنْ أَنْ تَجِدَ فِيهِ غُصَّةٌ مِنْ أَحَدِ يَعْفُو عَلَى اَلنَّاسِ يُسَامِحُ اَلْأَعْدَاءَ يَهْزِمُ اَلْمُعْتَدِينَ يُجَالِسُ اَلْأَتْقِيَاءُ وَيَأْخُذُ كُلٌّ جَمِيلٌ وَيَكْرَهُ كُلٌّ قَبِيحٌ هُوَ أَمَامَ اَلنَّاسِ اَلشُّرَفَاءِ مُوَجِّهًا وَمُسَانِدًا وَمَعِينًا لَدَيْهِ صِفَاتٌ كَثِيرَةٌ وِلَايْمِكْنْ أَنْ نُعْطِيَ حَقُّهُ مَهْمَا حَاوَلْنَا أَنْ نَتَكَلَّمَ وَنُلَخِّصُ هَامَتَهُ وَشُمُوخَهُ وَشَخْصَهُ اَلْكَرِيمَ وَلَكِنْ نَقُولُ حِفْظُ اَللَّهِ اَلشَّيْخِ اَلرَّئِيسِ اَلْقَائِدِ عَيْدَرُوسْ اَلزُّبَيْدِي وَسَدَّدَ بِالْخَيْرِ خُطَاهُ وَنَقُولُ لَهُ سِرٌّ وَعَيَّنَ اَللَّهُ تَرْعَاكَ لَنْ نَقُولَ إِلَّا كَمَا قَالَ أَصْحَابُ مُحَمَّدْ لِمُحَمَّدْ سِر أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتَلَ إِنَّا مَعَكُمَا مُقَاتِلِينَ .

وَمَازِلْنَا عَلَى اَلْعَهْدِ بَاقِينَ، عَهْدَ اَلرِّجَالِ لِلرِّجَالِ وَلَا نَامَتْ أَعْيُنُ اَلْجُبَنَاءِ

اَلدُّكْتُورُ عَبْدُ اَلرَّحْمَنْ مُحَسَّنٍ عَبْدِ اَللَّهْ صَالِحْ اَلْمِحْرَابِي

زر الذهاب إلى الأعلى