بِشَارَات كَالْحُلْمِ اَلْعَابِرِ .. وِزَارَةُ اَلْعَمَلِ السعودية تُزَفُّ بِشَارَاتِهَا اَلسَّارَّةِ للمقيمين فِي المملكة

اَلنِّقَابِيِّ اَلْجَنُوبِيِّ / مُتَابَعَاتٌ خَاصَّةٌ
أَنَّهَا اَلْبُشْرَى اَلَّتِي كَانَتْ تُعَدُّ مِنْ اَلْمَحَالِّ تطبيقها بحسب وصف البعض دَاخِلَ اَلْمَمْلَكَةِ اَلْعَرَبِيَّةِ اَلسُّعُودِيَّةِ ، إِذْ تَمَثَّلَتْ تِلْكَ بِخَبَرٍ وَصَلَ إِلَى مَسَامِعِهِمْ يُفِيدُ بِإِلْغَاءِ نِظَامِ اَلْكَفَالَةِ للمقيمين فِي اَلْمَمْلَكَةِ وَاَلَّذِي أَفْرَحَهُمْ حَدُّ أَنَّهُمْ لَمْ يُصَدِّقُوهُ ، إِلَّا حِينَمَا أَشَارَ وَكِيلُ وِزَارَةِ اَلْعَمَلِ لِلشُّؤُونِ اَلْعُمَّالِيَّةِ ” أَحْمَدْ اَلْحَمِيدَانِ ” وَاَلَّذِي قَالَ بِأَنَّ وِزَارَتَهُ تَسْعَى لِلتَّخَلُّصِ فِي هَذِهِ اَلْفَتْرَةِ اِتِّخَاذَ خُطُوَاتٍ إِيجَابِيَّةٍ لِلتَّخَلُّصِ مِنْ نِظَامِ اَلْكَفِيلِ اَلَّذِي اَلْمَمْلَكَةِ اَلْعَرَبِيَّةِ اَلسُّعُودِيَّةِ بِصُورَةٍ نِهَائِيَّةٍ .
وَأَكَّدَ أَحْمَدْ الحميدان عَلَى أَنَّ اَلِاسْتِغْنَاءَ عَنْ نِظَامِ اَلْكَفِيلِ لَا يَعْنِي تَحْرِيرَ سُوقِ اَلْعَمَلِ ، أَيْ أَنْ يَأْتِيَ اَلْعَامِلُ مِنْ اَلْخَارِجِ بَاحِثًا عَنْ اَلْعَمَلِ فِي اَلْمَمْلَكَةِ دُونَ أَيْ شُرُوط . وَأَفَادَ بِأَنَّهُ سَوْفَ يَتِمُّ وَضْعَ شُرُوطٍ مُحَدَّدَةٍ لِعَمَلِ اَلْعَامِلِ فِي اَلْمَمْلَكَةِ وَعَنْ مُمَيِّزَاتِ إِلْغَاءِ اَلْكَفَالَةِ بِحَسَبِ قِرَاءَةٍ مُتَخَصِّصِينَ فِي سُوقِ اَلْعَمَلِ بِأَنَّهَا سَتَظْهَرُ اَلْعَدِيدَ مِنْ اَلْمَزَايَا بَعْد إِلْغَاءِ نِظَامِ اَلْكَفَالَةِ وَتَحْوِيلِهِ إِلَى مُبَادَرَةٍ لِتَحْسِينِ اَلْعَلَاقَةِ بَيْنَ اَلْمُوَظَّفِينَ وَأَصْحَابِ اَلْعَمَلِ ، أَضِفْ إِلَى أَنَّهَا سَتُقِيمُ عَلَاقَةً جَيِّدَةً وَطَوِيلَةً اَلْأَمَدِ مَعَ صَاحِبِ اَلْعَمَلِ وَالِالْتِزَامِ بِشُرُوطِ اَلْعَقْدِ ، اَلْحَصَانَاتُ اَلْمَمْنُوحَةُ لِلْعَامِلِ بَعْد اِنْتِهَاءِ عَقْدِهِ دُونَ اَلْحَاجَةِ لِمُوَافَقَةٍ كفيله إِذَا تَمَّ نَقْلُ اَلْعَامِلِ إِلَى عَمَلٍ آخَرَ خِلَالَ مُدَّةِ سَرَيَانِ اَلْعَمَلِ وَلَكِنْ قَبْل اِنْتِهَاءِ صَلَاحِيَّةٍ فَعَلَيْهِ إِبْلَاغُ جِهَةِ عَمَلِهِ ، كَذَلِكَ يُمْكِنُ لِلْعَامِلِ مُغَادَرَةَ اَلْبِلَادِ بَعْد اِنْتِهَاءِ عَقْدِ اَلْعَمَلِ دُونَ اَلرُّجُوعِ لِلْكَفِيلِ