النقابي الجنوبي يكشف عن تواطئ أمريكي مع إيران والحوثيين بالمنطقة وما الهدف منه؟

النقابي الجنوبي/ خاص
كشف سياسيون عرب عن أن امريكا لم تفي باتفاقياتها وعهودها ومواثيقها التي أبرمت مع المملكة العربية السعودية, تجلى ذلك من خلال أنها لم تدافع عن الحرم المكي الذي تعرض للقصف بالصواريخ البالستية الرافضية اليمنية الحوثيةخلال السنوات الماضية
وقالوا في مقطع فيديو : هناك تواطى امريكي مع إيران،وبذلك فإن الولايات المتحده التي بينها اتفاق عهود ومواثيق دفاع حماية مع المملكة لم تتحرك اطلاقا على مايجري والمتمثل في قصف الحرمين الشريفين ، وقصف دول الخليج أمام مايفعله الحوثيين من تمرد
مشيرون : الحوثيون يحشدون أكثر من 58 من كتائبها والويتها العسكرية على الحدود السعودية والحدود الشمالية للجزيرة العربية ، ومع هذا خرجت السفارة الأمريكية في الكويت بتصريح قبل شهر وقالت بان الحشود الكبيرة على الحدود لم تشكل خطراً على السفارة الأمريكية ، بمعنى أنهم يرون بان مايحدث في العراق وسوريا ولبنان لابد له أن يحدث وبذلك عرف عن السبب فبطل العجب ،ومن هذا المنطلق الجميع أدرك طبيعة المؤامرة والتواطى الكبير والعظيم بين الامريكان والايرانيين .
وتحدثو عن أن الهدف من هذا التواطى الذي قسم إلى قسمين بحسب وجهة نظهرهم السياسية ويمثلان التالي
الاول يتمثل إلى التسريع بعملية التطبيع مع إسرائيل والدول العربية كونهم اوهمونا بأن من الذي سيدافع عن العرب وسيقف ضد إيران هى إسرائيل الضامن لقصف المفاعل النووية
الهدف الثاني أن يكون إيران هى شرطي المنطقة وأن تكون إيران هى المسيطرة على رقاب العرب،وافادو بأن الكلام ليس كلامهم ، وانما كلام بروفيسور مسيحي كبير يدرس في إحدى الجامعات الأمريكية العريقة الذي منها قال بأن التواطى الأمريكي مع إيران هدفه اقتلاع النفوذ السني حاكما ومحكوما.وتمكين الأقليات في هذه المنطقة
وكشفو بأن الحشودات العسكرية الكبيرة في البحر الابيض المتوسط من قبل امريكا هذه الأيام لم يشهده التاريخ قط وكل هذا لأجل عين إسرائيل
وأكدو بأن امريكا لديها تواصلاتها الخاصة مع إيران تضمن للجانبيين تمرير مخططهما القاضي جعل إيران قوة عسكرية في منطقة الشرق الأوسط وشرطيها الذي من خلاله يتم القضاء على اهل السنة هنا وهناك .ووجدت امريكا ضالتها بأن إيران هى الأجدر والاكفاء في هذا الجانب