العميد رياض درويش يكتب.. من الخسران

العميد رياض درويش
هرهره والبكري يافع القاتل والمقتول
مابين القانون والأعراف، وليس كله سياسة هناك احكام وتشريعات وعرف قبلي. وهذا من قديم الزمن وشرعه ديننا الحنيف، ولايعني شرطا مباحاً أن يُقتل القاتل، فإذا توصلوا الى حل يرضي الطرفين ما المانع وتوجد مساعي من مكاتب يافع أمام هذا القضيه، فهذه المكاتب هي أساس الحكم في يافع منذ قديم الزمن ووفقت في قضاء اكبر من قضية هرهره، واذا استطاعوا أن يوفقوا بين الاسرة الواحدة ما المانع الصلح خير .
هنا نقول ليس اول قضية قتل أو آخر قضية، يتم حلها بالقانون أو بالعرف أما أن تحول قضية إلى قضية سيادية قانوناً فهذا بحد ذاته لايجوز.
وهنا نسأل اين قضية فاطمة من قضية حنين واين قضية قتل بنت خورمكسر من مقتل الاثنتين .
ام أن نظرة الشخصنة هي السائدة، أو من يرى أن يأخذ بآثار من قبائل يافع من خلال هرهره فهو مخطئ .
ونقول لرجال الساسة المتبلدة والإعلام الغير متعلمون.
اتركوا الناس تحل مشاكلهم بالطرق الذي يروها مناسبة، بالعرف بالقانون بالصلح فهذا شأن آخر.
وهناك من يشتغل على هذا الجانب الحقير وهو الشخصنة المناطقية، فلا يجوز شرعاً وقانوناً .