عبدالرزاق باخبيرة يكتب.. ميلاد تسامح وتصالح جنوبي

كتب/ عبدالرزاق باخبيرة
العزم على جعل معيار الدم الجنوبي هو الاغلى والاهم والفيصل بين كل شيئ بين أبناء الجنوب الأبي بالإرادة الشعبيه الجنوبية.
الجنوب وفي رتم وفورما مستمرة استطاع هذا الشعب الجبار لملمة الجراح والتخطي والتعالي فوق كل النكبات والعقبات التي حلت به واستطاعت هده الأمة ان تفرض صوتها وأن يوحد أبناءه تحت رأية واحدة ،وهدف سامي واحد، وهو اعاده فك الارتباط واعاده دولته المسلوبة والمضي قدماً متجاوزاً كل الحواجز والمجارز والعواقب الذي وقعت بشعب الجنوب ب الخلافات التي كانت بينهم البين ووضع مبدأ عظيم وأساس متين وعمل نبيل حث عليه الإسلام وكل القيم الاخلاقية والإنسانية وهو (مبدأ التصالح والتسامح)ليتحول هذا اليوم من مأتم الى فرح نحتفل به في الثالث عشر من يناير من كل عام وأصبح هذا المبدأ أحد الأهداف لثورة الشعب الجنوبي ليقضي الجنوبيون على كل متربص بهم وكل من يحاول أن يدس سمومه بين هذا الشعب الجبار ويعلن أبناء الجنوب السير على الأقدام نحو عاصمتهم الأبدية عدن
الاستمرار في الوحدة أمرٌ غير مقبول ،ومن هنا يجب أن نقف نحنُ أبناء الجنوب في استعادة دولتنا تحت رأية المجلس الانتقالي الجنوبي ممثلاً بالرئيس القائد عيدروس ابن قاسم الزبيدي والهامات الوطنية العظيمة والمناضلين والحرائر الاحرار ابناء الوطن الجنوبي الأبي..والحوافز والداعم سيكون هو الدماء الجنوبية الذي فُقدت منذُ بداية الثورات ضد الامبراطورية التي غابت عنها الشمس في الجنوب الباسل
ان ذكرى التصالح والتسامح قد وثقت مبادئ الأخوة والشراكة الجنوبية ووحدتهم وبتصالحهم وتسامحهم وخاب وخسر كيد هؤلاء الظلمة والحاقدين على شعب الجنوب وأبنائه.