الرئيس القائد (عيدروس) واهتمامه بالمرأة الجنوبية

 

النقابي الجنوبي/المحرر السياسي

اليوم السبت الموافق 6يناير 2024م، رفعت الراية الجنوبية وصدح النشيد الوطني الجنوبي، وتُليت آيات الشكر، وطبعت قبلات الأمهات والأخوات الجنوبيات على جبين كل شهيد وجريح .. كل ثائر مكافح، وبطل جنوبي منافح.. اليوم أذن المؤذن الجنوبي بصوت أنثوي ألا ياعيد ميلاد إتحاد نساءنا الجنوبي.
يولي رئيسنا وقائدنا (عيدروس الزُبيدي) جُل اهتمامه الكبير بالمرأة الجنوبية كي تأخذ حيزها ومكانها في قيادة دفة سكان وطننا إلى بر الأمان، جاء ذلك في أكثر من خطاب أو لقاء .. إذأكد الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي على أن المرأة الجنوبية يجب أن تحظى بمكانة رفيعة، واننا في المجلس الانتقالي الجنوبي نحرص على اعطاء المرأة الجنوبية حقها كاملاً غير منقوص وإعادة زمن الريادة النسوية خلافاً لما جرى من ممارسات وانتهاكات واقصاء بحقها من قبل الاحتلال المتعاقبة على الجنوب،
هن من يصنعن امجادنا المليئة بالانتصارات، وهن من يغيرن رياح الواقع، أكان ملحاً اجاج أو بلسماً للداء.. اليوم توقف الزمن العبودي بعد دوران اطاراته، وبهكذا فإن نساء الجنوب اخترن لأنفسهن طريقاً حراً في بدايات عام جديد لمسناه إتحاد عام نساء الجنوب (2024).. أنتهت خمس سنوات من عُمر البناء الذي جعل اساساته متين وحبله قويم .. لقد اخترن نسوة الجنوب إبرام صفقة نقابية خاصة بهن وعلى عينك أيُها المحتل اليمني الغشوم.. صفقة ليس كمثلها شيء مفادها إما النصر أو الشهادة كي تحيا وتعيش الأجيال آمنة مطمئنة.. أنها ثورة بركانية نسوية جنوبية استثمرت من قبلهن جيداً لتحقيق أمانيهن واحلامهن والمتمثلة في مولودهن الجديد (إتحاد عام نساء الجنوب)، وقديماً ذاك المولود المختطف من قبل طغاة العصر .. أن السنوات الاستبدادية لم تغلق بعد كونها ممزوجة بالألم، والايام وحدها تنتظر الجلاد الاشر لتقديمه لمحكمة العدل الدولية جراء جرائمه المقترفة في حق شعب سلبت إرادته بقوة السلاح، اليوم نساء الجنوب يعلو شأنهن متجاوزاً عنان السماء، ورغم كل هذا يجب عليهن الحذر، والتسلح باليقضة التامة لإفشال مايحيكه المحتلين اليمنيين اتجاهن، ووطنهن المثخن بأنين الثكالى، عليهن أن يقف خلف رئيسنا وقائدنا (عيدروس الزُبيدي) وبدأ بيد مع اشقاؤهن الرجال في الدفاع عن ارضهن حتى تتحقق مطالب الشعب المتمثلة بإستعادة الدولة الجنوبية.

زر الذهاب إلى الأعلى