قيادي جنوبي: حماية المياه الإقليمية الجنوبية جزء من معركة الدفاع عن حدود الجنوب

النقابي الجنوبي/خاص
أكد القيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي، منصور صالح، أن حماية المياه الإقليمية الجنوبية مصلحة جنوبية، وهي جزء من معركة الدفاع عن حدود الجنوب.
وقال في حديثه لـ “سبوتنيك”: “من هنا جاءت تأكيدات الرئيس عيدروس الزُبيدي أن القوات المسلحة الجنوبية ستكون جزء من أي معركة للمجتمع الدولي هدفها حماية خطوط الملاحة البحرية”.
وأضاف صالح: “إن تأكيداتنا المتكررة في المجلس الانتقالي الجنوبي منذ البدء كانت واضحة، بأننا سنكون أحد عوامل تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، وسنقدم نموذجا في تأمين خطوط الملاحة الدولية التي تمر في المياه الإقليمية الجنوبية، وما نحتاجه هو تعزيز قدراتنا العسكرية البحرية لتنفيذ مهامها، وهذه مهمة المجتمع الدولي وشركائنا في مواجهة مخاطر الإرهاب والقرصنة”.
وعبر صالح عن اعتقاد المجلس بأن دعم القوات الجنوبية وتعزيز قدراتها في مجال مكافحة الإرهاب وحماية خطوط الملاحة مصلحة دولية، ستكون فوائدها كبيرة في تحقيق الأمن والاستقرار وتجفيف منابع الإرهاب بكل صوره وأشكاله.
وتابع: “ندرك بأن ما يجري من استهداف للملاحة في البحر الأحمر لا علاقة له بما يُرفع من شعارات تربط هذه العمليات بالعدوان الإسرائيلي على غزة، بقدر ما هي تنفيذ لمشاريع إيران التوسعية في المنطقة عبر أداتها في اليمن جماعة الحوثي (أنصار الله)، وبالتالي ليس من الحكمة أن نظل مكتوفي الأيدي إزاء أي محاولات للعبث بمياهنا الإقليمية وضرب مصالح شعبنا الاقتصادية حاضرا ومستقبلاً”.
وأشار صالح إلى أن “الشعب الجنوبي والدولة الجنوبية السابقة كان لها مواقف مشرفة في دعم المقاومة الفلسطينية ودعم حق الأشقاء الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة على كامل الأراضي الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف”.