صالح الضالعي يكتب..كش ملك.. شوقي الشرجبي..وكيلا للصحة والناهب للمنظمات الدولية

كتب/صالح الضالعي
وزارة الصحة والسكان التابعة لحكومة ( معين عبدالملك)ي/تعد البوابة الرئيسية الطاردة للعافية ،والجالبة للامراض والاوبئة ،ولاسيما آفة الفساد المستفحل في تلك الوزارة غير الصحية
يمر الفساد من هاهنا ،ومن بوابة الهامور والقيادي الاخواني في الوزارة د/شوقي الشرجبي ،وكيل قطاع الطب العلاجي ، والممارس مهامه المعتادة بصورة رسمية لطالما، وأنه المفتاح الرئيسي لبوابة وزارة تسيطر عليها ثلة من الاخونجية اليمنية المشكوك في ولاءها وتقديم طاعتها حينا للحوثي، والمتزامنة أيضا بمد يديها لأولياء نعمتها الميامين في رأس هرم التنظيم الدولي لجماعة الأخوان المسلمين.
بين هذا وذاك يرشق (شوقي الشرجبي) رشقاته الالكترونية لرفع رصيده عالميا عبر استحواذه على عدد كبير من المنظمات المحلية اليمنية لاستخدامها في تنفيذ المخططات التامرية الهادفة إلى رسم صورة مشوهة خارجيا على المجلس الانتقالي الجنوبي،والسيطرة في نفس الوقت على دعمها وتمويلها لصالحه الشخصي ،ويكون قد ضرب عصفورين بحجر واحد
وتؤكد مصادرنا الخاصة، والمقربة منه بانه ذلك الضيف الذي لايحترم ضيافته ,واطعامه, واكرامه في من فتح له داره ..وكشفت المصادر بأن الوكيل الفلتة الشخصية الأخطر، والذي يشكل حقا خطرا كبيرا على أمننا القومي الجنوبي, والمتمثل في استقطابه لكثير من المنظمات المحلية ،وتدريب عناصرها على كيفية التعامل مع التقارير الخاصة بالرصد والتوثيق,ورفعها إليه مباشره ليتسنى برفعها للمنظمات الدولية وبموجبها يتم التلاعب بدعمها المقدم في المجال الصحي،كما أنه الرابح في المجال السياسي لاجادته كيفية التعاطي معها وبلورتها بعد صياغتها بما يتناسب وسياسة مشروعه اليمني والمجمعة عليه جماعة الحوثي والإخوان والاحزاب السياسية اليمنية المختلفة.. وبتسديده عبر ضربة ركنية مخترقا شباك مرمى المنظمات الدولية ،ليعلن الحكم بصافرته عن تسلل خادع به يلعب بالدعم المقدم من قبلها ،ضف إلى نقل صورة مشوهة عن المجلس الانتقالي الجنوبي ،ليعاود لمجرى سير المباراة النهائية على كأس الوطن( الجنوب) المحتل من قبل اشقاءه وأبناء جلدته والمحاول تعطيل عجلة الانتصارات للقوات المسلحة الجنوبية وحرف مسار القضية بحسب تفكيره وجماعته التكفيرية
(شوقي الشرجبي) الدال الذي يسبق مسماه، ليته كان كالافعى الصحراوية والمتصحرة والتي تنفث سمومها بعد لدغتها المميتة،ولكنه عرف عنه بأن الثعلب السياسي الماكر، ومهندس الفساد وراعي التخابر مع المنظمات الدولية المغشوشة والمخدوعة به، لاسيما وأنه يجيد فن تلون الوجه كقوس قزح أثناء لقاءه بممثلين لمنظمات الدولية العاملة هنا وتحديدا في العاصمة الجنوبية عدن.. ويملك (شوقي) الآخر، صاحب الوجه الحرباوية فن السباكة والحياكة والسباحة وركوب الخيل ،بعد أن كان خيالا ماهرا في المؤتمر الشعبي العام التابع للمجمد (علي عفاش).. ولهكذا أكدت مصادرنا العاملة في القطاع النسوي لاتحاد نساء اليمن لوجود تشبيك وتخادم قد ينتهي بالتزاوج بينهما في العاصمة الجنوبية عدن
عدسة الكاميرا التابعة للنقابي الجنوبي لم تغفل ،لم تنم ،اذ أنها توثق كل التحركات التي يقوم بها المذكور انف الذكر،واتحاد نسوي اكل عليه الدهر وشرب، وبدقة واحترافية تضبط وقائع إحدى الدورات التي اقامها المدعو وزبانيته،،وبذا فإن رسالتنا تعد تذكيرا ليس الا، لكل من يحاول اللعب في ساحة ليست ساحته اليوم ،والحليم تكفيه الإشارة ، وياغريب كن اديب وان غدا لناظره قريب