#الثالوث_الاخواني رسالة لكل من يعترض ع مشروع الانتقالي
النقابي الجنوبي / متابعات
كما عودنا حزب الاصلاح ع لعب المثلثات السياسية والدينية والعصبوية فلن اتطرق الى الى المثلث الاخواني القاعدي الفارسي فهذا المثلث بات ملموس عربيا ودوليا ..
لكن فيما يخص الشان الداخلي احب ان اتطرق الى المثلث الاصلاحي الخبيث :
اظهرت هذه الحرب حزب الاصلاح باقبح صوره التي من خلالها مارس الابتزاز السياسي ..
استطاع حزم الاصلاح في هذه الحرب ان ينقسم الى ثلاثة اقسام :
القسم الاول : اصلاحي سياسي معتدل يميل الى الرياض .. ويتراس ذلك الآنسي ..
القسم الثاني : اصلاحي متشدد يميل الى قطر وتركيا معاديا للرياض ويحفظ الود مع ايران ، ويترأس ذلك الطرف توكل كرمان ..
القسم الثالث : اصلاحي محايد يربط بين الاصلاح في الرياض والاصلاح في تركيا وقطر وهم الغطاء الديني الذي يظهر في المرحلة النهائية ويتخذ من المنابر وسيلة لتجييش الشارع ضد الطرف الذي لا يروق له .. ويرأس ذلك الزنداني ..
فتجد الطرف الذي في الرياض يظهر الولاء للتحالف بينما الطرف المتشدد يظهر العداء للتحالف والطرف الثالث يشكل حلقة وصل بينهما وجمع المعطيات للخروج بنتيجة نهائية يتفق تحتها فيما بعد الاطراف الثلاثة لخدمة مشروعهم الاخواني ولو كان الثمن الخضوع تحت البشت الايراني ..
ماهي النتيجة السلبية ع الجنوب من ذلك المثلث الاخواني الخطير ..؟
استطاع الطرف الاخواني المعتدل سياسيا ان يتحالف مع الشرعية التي تدعي ان رئيسها جنوبي وغالبية وزراءها جنوبيين ان يركب الموجه ويتحالف مع الشرعية فيحقق بذلك ولاء ثلة جنوبية تدين بالولاء للرئيس هادي ، فبات الجنوبي المؤيد للشرعية ملزم بتبادل الادوار واظهار الانسجام مع الاصلاحي السياسي الذي يظهر الاعتدال حفاظا ع المنصب من جهه وبقاء الرئيس هادي من جهة اخـرى ..
الخطوة الاولى : اتفاق سري كما عودنا حزب الاصلاح كان لابد من هذه الخطوة باظهار جناح اصلاحي كبير يؤيد الشرعية من خلاله سيتم ركوب موجة الشرعية وسيحفظ لهم المكانة والمساحة تحت غطاء جنوبي في جنوب اليمن في ظل وجود رئيس جنوبي ع راس الهرم ..
الخطوة الثانية : في حال فشلت الشرعية سياسيا فهناك طرف متشدد تقوده توكل كرمان يفتح خط تواصل او خط رجعه مع ايران وتركيا يضمن لهم الشراكة السياسية في المستقبل في حال انتصار الحوثي سياسيا في شمال اليمن ..
الخطوة الثالثة : الطرف الديني المتشدد في حال التسوية السياسية فيما بعد وخروج التحالف العربي من اليمن وتسليم الدولة لشركاء السياسة سيكون دوره البارز في هذه المرحلة بالذات بالتحريض الديني والافتاء الممول وتجيشش الشارع الشمالي بكامل طوائفه واحزابه لغزو الجنوب مرة اخرى ..
لهذا السبب نتمسك بالانتقالــي ونعتبره خيار لا مناص منه وندعوا الى توحيد الصف الجنوبي والنظر بعمق الى ما خلف الاكمة وتصحيح الاخطاء الداخلية بكل السبل المتاحة ..