التاريخ لا يُزيّف.. والجنوب لا ينسى!
كتب/ جلال باشافعي
تبرعوا بقاطرتين نفط، فأصبحوا أبطالًا في نظر الإعلام المأجور! تناسوا دماء الجنوبيين التي سفكوها، والمؤامرات التي حاكوها، والتدمير الذي زرعوه في كل شبر من أرض الجنوب! واليوم، يحاولون غسل أيديهم الملطخة بالدماء بمسرحية رخيصة، ولكننا لم ولن ننسى!
سلطان العرادة وطارق عفاش ليسوا سوى أدوات لمشاريع استعمارية تهدف إلى إبقاء الجنوب تحت وصاية الفاسدين وأمراء الحرب. هؤلاء هم من حاربوا الجنوب، قتلوا أبناءه، شرّدوهم، وتآمروا عليهم مع كل عدو. فكيف يتحولون فجأة إلى ملائكة الإنسانية؟!
أما رشاد العليمي، الذي يروج له إعلام الفتنة بأنه “بطل قومي”، فهو ليس أكثر من واجهة تُدار من خلف الستار، ينفذ أوامر مموليه، ولا يمثل إلا مصالح أسياده. في المقابل، يحاولون بكل الطرق شيطنة القائد عيدروس الزُبيدي، لأنه الرجل الذي وقف سدًا منيعًا أمام مشاريعهم المشبوهة، وواجه مخططاتهم، وأثبت أن الجنوب لن يكون لقمة سائغة بعد اليوم.
كلما اهتزت مشاريعهم، شنوا حملات الكذب والتضليل، لأنهم يعرفون أن الزُبيدي ليس مجرد شخص، بل رمزٌ لقضية، وصوتٌ لشعب، وقائدٌ لمستقبلٍ يرفض العودة إلى الماضي الأسود الذي حاولوا فرضه على الجنوب.
نقولها بوضوح: الجنوب لن يُدار بأقلامكم المأجورة، ولن يخدع بألاعيبكم المكشوفة. الأرض لأبنائها، والمستقبل لمن يدافع عنها، ولن يكون هناك مكانٌ للخونة والعملاء في جنوبٍ حرٍ مستقل!
جلال باشافعي
ناشط نقابي وسياسي جنوبي