عاجل: مصدر يمني يؤكد: ناقلة النفط لم تختطف وانما سلمت الحوثيين مادة حمض الفوسفوريك الذي يدخل في صناعة الاسلحة المحرمة

النقابي الجنوبي/ خاص
مازالت النقابي الجنوبي تتبع خيوط اللعبة السياسية التي تنسج احداثها بطريقة فجة ومقززة
التهويل الاعلامي والصراخ السياسي والعسكري مازال يسير بوتيرة عالية والمبنيات على تفاهمات مسبقة، سبقت احداث غزة باشهر، انها نظرية صناعة البطولة لابطال من ورق، ففي غرف العمليات المركزة احي العظام وهى رميم، رميم مليشيات رافضية يمنية تخلقت من كهفها المظلم، فتم ارضاعها من حليب «قم» الايرانية، حتى بلغت سن الفطام، بعد ذلك زحفت على بطنها مثلها كمثل الزواحف، ثم ما ان استقوى صلبها وعودها سرعان مااطلقت صرختها الخادعة، الموت لامريكاء، الموت لاسرائيل، وتلك الشعارات كما قيل من قبل السفير الامريكي انذاك في صنعاء بانه شعار سياسي، تطورات المشهد يوحي بأن السيناريو الذي تم اعداده وطباخته من طواحين السياسة العالمية، اوصلت المليشيات الرافضية اليمنية الى سدة الحكم، وبحسب تاكيدات جنرال امريكي
وحتى لانتوه في شعاب ووديان فن الممكن (السياسة)، ونتوه القارئ معنا، ننقل تاكيدات مصدر يمني الخاص بحدث جديد، قديم، مفاده اختطاف ناقلة النفط «سنترال باراك».. السفينة التي انقطع الاتصال عنها منذ 22نوفمبر 2023م، لينط المتحدثين بانها اختطفت بالقرب من خليج عدن ولم يعرف حتى اللحظة من وكيف واين؟
يؤكد المصدر اليمني للنقابي الجنوبي بأن السفينة لم تختطف، وانما سلمت المليشيات الرافضية مادة حمض الفوسفوريك وبكميات كبيرة، اذ تدخل في صناعة اسلحة محرمة
وكشف المصدر اليمني بأن المسلحون المجهولين الذين لعبوا دور البطولة، ينتمون لجماعة اخوان اليمن وبالتنسيق مع جهاز الامن الوقائي التابع للحوثيين والذي يقوده الرافضي اليمني« عامر المراني»، وافاد المصدر بأن العملية نفذت ودبرت بليل دامس وان عملية الاستلام والتسليم تمت قبل يومين وبسرية تامة
وابدى المصدر انزعاجه بما يتم من صناعة مؤامرات وتخادمات حوثية-اسرائيلية وتحت قناع وحجج شتى جلها تعود لمصلحة المليشياتالرافضية اليمنية لتثبيت ووضع قدمها على الجنوب العربي والانطلاقة نحو الخليج العربي ليكون خليجا فارسيا خاضعا لايران ظاهرا واسرائيل باطنا وماخفي كان اعظم
المصدر قال بأن الشواهد والادلة والبراهين واضحة وضوح الشمس في كبد السماء، والهادفة الى تعزيز القدرات العسكرية للمليشيات الرافضية اليمنية، بالمقابل اجادتها للدور الهوليدي والذي يعود بالنفع على حلفاءها السريين والذين يقومون بصناعة ابطال من ورق ليصبح يوما بعبعا في المنطقة
واستدل المصدر بما نشرت صحيفة اسرائيلية الخبر والذي جاء فيه:
القدس المحتلة – الوكالات
قال صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية إن شركة إمبري للأمن البحري أكدت اختـطاف ناقلة النفط “سنترال بارك” المملوكة لإسرائيليين قبالة سواحل اليمن.
وذكرت شركة زودياك المملوكة لإسرائيليين أن طاقم سفينتها المختـطفة قبالة سواحل اليمن يتكون من 22 شخصا، وأنها عينت فريق لإدارة الأزمة في مقرها الرئيسي بلندن/ مشيرة إلى أن السفينة كانت تحمل كميات من حمض الفوسفوريك، وأنها مملوكة للملياردير الإسرائيلي إيال عوفر.
وقال مسؤول دفاعي أمريكي إنه من المعتقد بأن مسلحين مجهولين احتجزوا ناقلة النفط “سنترال بارك” في خليج عدن اليوم الأحد.
وتظهر بيانات (إل.إس.إي.جي) أن ناقلة النفط الصغيرة تديرها شركة زودياك ماريتايم ليمتد المملوكة لإسرائيليين، وهي شركة دولية لإدارة السفن مقرها لندن.
ويؤكد خبرا بأن حامض الفوسفوريك يعد من أخطر المواد الكيمياوية التي تدخل في صناعة المتفجرات، ولغرض تطوير المتفجرات ومقذوفات الهاون عبر استخدامه
وقال علاء النشوع، وهو مختص في الشأن العسكري والمتفجرات إن حامض الفوسفوريك يعد من الأسلحة الحارقة والمحرمة دولياً، وإن دخول هذا النوع من المواد الكيمياوية في الحرب يجعل منها سلاحاً قاتلاً وحارقاً، ومن وسائل الردع القوية والفتاكة، وإن دولاً ثلاث فقط تستخدمه في الحروب وهي، (الولايات المتحدة الأميركية، وإسرائيل، وروسيا). وهذا السلاح إن نجح الروافض اليمني من امتلاكه فان الخطر على المنطقة بات امرا واقعا لامفر منه