المحرر السياسي للنقابي الجنوبي يكتب.. الرئيس القائد (عيدروس الزبيدي)… عزة.. كبرياء.. شموخ وطن

كتب/ المحرر السياسي
لو كان سهل الاصطياد لتمكنت عصابات المجمد( عفاش) الإيقاع به في أكثر من عملية تعرضا لها لينجو من كل مصيدة ومكيدة، سالما غانما… لو كان ليس مرنا ولا صادقا أو شجاعا أو تقيا لكان الله أعان أعداءه لنصرهم أو تجميد قلوب الجنوبيين من حبهم له.
الحقائق تؤكد بأن الرئيس القائد «عيدروس الزبيدي»، رجلا مكافحا ومنافحا ولا يخشى في الله لومة لائم، كما أنه قائد فذ، ومحاربا متمرسا، وسياسيا محنكا ومتفردا، إذ استطاع إدارة حركته الجنوبية المسلحة، حركة تقرير المصير (حتم) التي أسسها في عام 1996م باقتدار وبمهارات عسكرية عالية وبأقل الخسائر في الأرواح
ثم ماذا؟
ثم إنه كان حكيما وعظيما وباحترافية قلم نجدها في الكثير قاد عملية تطهير العاصمة الجنوبية عدن من عناصر الدعشنة والاخونة والحوثنة بعد أن تم تعينه محافظ لها 2016م.
يليه
وبناء على ما سبق ذكره فإن الرئيس القائد «عيدروس الزبيدي» أظهر إمكانية تفوقه في كل قضية أو موقف طائل للقضية الجنوبية، وبهكذا يعد هو الأجدر وباستحقاق تام للتفويض الشعبي الجنوبي، وبأربع مليونيات متتالية« 2017»م، معلنا على ضوئها تأسيس المجلس الانتقالي الجنوبي الذي وحد الصفوف ولم الشمل وجعله دارا لكل جنوبي حر وشريف.. انه هو الرئيس القائد (عيدروس الزبيدي)، وبذلك فليخرس كل الأفاكين الذين يغتنمون الأموال من أعدائنا ولتقطع لسان كل متقول.. مانريد ايصاله للمواطن الجنوبي بأن الرئيس القائد «عيدروس الزبيدي» مازال في مراحله الاولى، للانتصار لقضية شعبه في الجنوب، وان هناك مراحل كثيرة سيتم فيها تحقيق الانتصارات تلو الاخرى، وبناء على هذا نقول لاعداء الجنوب ان مراحل تجرعكم المر والعلقم مازالت في بداياتها وان القادم ستكون اشد وطأة عليكم من قبل رئيسنا وقائدنا (عيدروس الزبيدي)، وان رهاناتكم ستتحطم وستفشل كسابقاتها والحليم تكفيه التلميحات، والجنوب لكل ابناءه وبهم سيعلو وتعلو رايته خفاقة وشامخة كشموخ جبل شمسان