اعلان كاك بنك صحيفة النقابي.
الجنوب في الصحافة العالميةساخن

وزارة الداخلية – وزيرها ( حرباء) ووكيلها إرهابيا.

 

صالح الضالعي

أفرغت وزارة الداخلية من مهامها ومحتواها الأمني ، انتزعت صلاحياتها وركلت بأقدام كل ارهابي أثيم – باتت اليوم وزارة بمسمى ذو محتوى مفروغ وديكورا لتحركات الإرهابيين بجلباب امني .. في أمن وأمان يمضون قدما متنقلون في حضرموت ومأرب دون حسيب أو رقيب كون الوزارة الأمنية مسلوبة الإرادة وسلمت ل(علي محسن الأحمر) وتنظيمه الإرهابي عن طريق رجلا رعديدا لامبداء له ولا مواقف – هو –
“حيدان” الذي عرف عنه بأنه لصا في حماية رئاسة (هادي) – هو نفسه حيدان الوجه الاخر ذوالانتماء الإخواني التكفيري والعبد المطيع لجنرال الإرهاب ( علي الاحمري) ..ثمة متناقضات لتلك الافعى الصحراوية اللادغة للعقول النظيفة والاجساد الباسقة المؤمنة بعدالة قضيتها.

ويعرف عن الحرباوى ( حيدان) بأنه يغير جلده حينما يستشعر خطرا قادما بهكذا يكنى بالحرباء الرامية للسانها والمبدلة لجلدها في وقت قصير جدا يقدر بالميكرو ثانية – فيما وصف نشطاء الوزير الإرهابي ( حيدان) بقوس قزح ، إذ جاءذلك الوصف لتذبذب مواقف الوزير أبو ربل انف الذكر ، والمكنى ابو ( ربل) جاء نتاج للظلم والفسادالممارس من قبله على أفراد الحراسة الرئاسية حينما كان قائدا لإحدى الالوية.. يقول الأفراد التابعين له آنذاك بأن ابو ( ربل) كان يستقطع مرتبات الجنود دون وجه حق ، حتى أن الجندي المنضبط لايسلم من اذيته البتة.

يقول أحد الجنود نتحفظ عن ذكر اسمه بأن الحرباء ( حيدان) جبانا وخوافا ويحب ويعشق الحياة حد النخاع ، وضرب دليلا أثناء إشعالهم حرب الفتنة في عام (2019)م ذلك حينما كان أول الفارين من المعركة تاركا أفراده يصارعون قدرهم المحتوم.

اليوم وحين تعينه وزيرا للداخلية انقلب على ولي نعمته ( هادي) وفي غمضة عين أصبح قائدا للمعسكر الإرهابي الإخواني ، دليلنا يتمثل رضوخه المذل والمهين للوكيل ( محمد عبود الشريف) القائد العسكري لجناح تنظيم الإخوان في مأرب اليمنية – إذ أصبح الوزير الفلتة عبارة عن دمية ووجبة دسمة ( بنت الصحن) المرشوشة بالعسل المصفى وهنا تم ايكاله لمهمة فتح معسكرات تابعة للدواعش والقاعدة فى وادي حضرموت لأجل تنفيذ أجندته الاسياد في قليس ( صنعاء).

وجهت عديد اتهامات بل أدلة دامغة ل(حيدان ) أبرزها تشكيل خلايا إرهابية في العاصمة الجنوبية ( عدن ) وأبين وشبوة وحضرموت – كما أن مصادر قالت بأن الاختطافات التي مورست في حق اجانب في أبين مؤخرا وحضرموت تحت إشراف وتخطيط وكيله (الشريف ) وبالتنسيق معه.

منذ تعيين الامعة أبو ربل ” حيدان” أفرغت قيادة الوزارة من الكوادر الجنوبية تماما وتم استبدالها بقيادات إخوانية متطرفة ذو الهوية اليمنية ، حتى حراسه الذين هم من اقرباءه تم تسريحهم واستبدالهم بشماليين.. ويقال بأن العملية التي استهدفت قيادات محسوبة عليه في سيئون ، كانت مخططة لقتل قيادات جنوبية في قيادة الوزارة للتخلص منها على إثر دعوته لهم لاجتماع طارئ ، الا أن الله اعمى المنفذين مستهدفة قيادة كتيبته التي أصدر بها قرارا وهم جنوبيون أيضا.

تحركات الافعى الصحراوية ( حيدان ) في وادي حضرموت تأتي بعد تلقيه اوامرا لسيده الإرهابي ( الاحمر) حيث تهدف إلى إيجاد معسكرات تدريبية خاصة بالمتطرفين الإرهابيين وكذلك تموينهم وتاهيلهم استعدادا لخوض المعركة مع أبناء الجنوب بشكل عام وحضرموت بشكل خاص.

وللحديث عن ابو ربل يطول وذو شجون ، نحتاج إلى مكتبات خاصة لحفظها ونشرها بين أوساط الناس.

زر الذهاب إلى الأعلى