السقوط المدوي للائتلاف الاخونجي ؛ حمائم الإصلاح وصقور العيسي فض الشراكة بعد عقد النكاح

 

النقابي الجنوبي / متابعات

مابني على باطل فمصيره الزوال الحتمي بذلك
يعيش ما يسمى بالأئتلاف الوطني الجنوبي الموالي للشرعية – والذي يعرف عند البعض بأئتلاف (العيسي والاصلاح) حالة من التصدع والانقسام ، وذلك أثر تصاعد الخلافات الداخلية على خلفية إعلان عقد إجتماع إشهاره في مصر مطلع مارس المقبل.

وأعلن الائتلاف الذي يضم قيادات حزبية يمنية كالاصلاح وشخصيات موالية للشرعية اليمنية ، عن إجراء ترتيبات لإشهاره في الخامس من مارس المقبل بجمهورية مصر ، تحت شعار ” معا من أجل تحقيق مشروع الدولة الاتحادية وفقا لمخرجات الحوار”.

الائتلاف الذي أعلن عن تشكيله العام الماضي وتحديداً مطلع مايو في الرياض ، وظل مجرد أسماء كتبت على ورق دون أي نشطاء ، وبمجرد إعلان أعضاء فيه متواجدة في الخارج عن الترتيب لاشهاره ، ظهر الانقسام والتصدع على السطح ، وصرح بخصوصه لوسائل الإعلام.

حيث تزعم العضو في الأئتلاف أديب العيسي – وهو نجل شقيق التاجر النافذ أحمد العيسي راعي الائتلاف وداعمه – لقاء تشاوري في عدن ، الإثنين الماضي ، ضم عدد من الأعضاء والمناصرين ، واعلنوا موقف يرفض عقد إجتماع الاشهار في مصر ، واحدثوا انقسام واضح في صف الائتلاف.

واعلن المشاركون في لقاء عدن التشاوري عن رفض الدعوة المزعومة في 5مارس لاشهار الائتلاف ، وارجعوا ذلك إلى عدم قيامه على ما طرح من قبل متزعم اجتماعهم “أديب العيسي” ، وقالوا إن الدعوة للاشهار تأتي دون التوقيع والمصادقة على المقترحات والنقاط الرئيسيّة التي وضعها “اديب” باعتباره ممثل لهم ، وعليه فإنهم لا يعترفون بأي مشروع لا يقر الآليات المطروحة.

وتواصلت ردود الأفعال الرافضة لاجتماع إشهار الائتلاف من قبل العضو أيمن محمد ناصر محمد النواصري ، والذي يشغل منصب وكيل وزارة الإعلام اليمنية ، حيث أصدر تصريحا صحفيا أعلن فيه تأييده عن ما صدر عن أديب العيسي من موقف بشان الاجتماع المزمع عقده في الخامس من مارس القادم لاشهار الائتلاف.

وأكد مراقبون أن هذا التصدع والانقسام داخل أئتلاف الشرعية الذي ينسب نفسه للجنوب وقضيته زوراً ، يطلق رصاصة الرحمة عليه ، ويعلن عن وفاته ، على الرغم أنه ومنذ الإعلان عنه ظل شكلي ومجرد أسماء غير مقبولة شعبيا وسياسيا وتتعارض في مشروعها مع تطلعات وأهداف شعب الجنوب ومشروعه التحرري