لا اسف على من ترعاهم عدن تكلف

النقابي الجنوبي / خاص
عبدالله الصاصي
( اذا كنت ترعى العبد غير تكلف فدعه ولا تكثر عليه التاسف )
الرعاية والطبطاب على رشاد العليمي ومعين عبدالملك بينما هم لايقدمون شيء لعدن واهلها امر لايمكن السكوت عليه .
وحري بالاحرار ان يتحركوا ويعملون على انهاء المهزلة التي تجري داخل قصر معاشق والتي يمارسها من يسمى رئيس المجلس الرئاسي ورئيس الوزراء وحكومته الفاسدة ، في الوقت الذي تصرف على نفسها وحاشيتها من خزينة المال العام الجنوبي اكثرر مما تصرفه على الخدمات الضرورية للشعب .
ومن دواعي الضرورة بعد ان طفح الكيل وضاقت عدن واهلها ذرعاً بمن يسمى رئيس وهو بلاقاعدة وكذلك رئيس حكومة ووزراء فيها وكلهم ليس لديهم حاضنة شعبية تحيط بموقعهم الحالي قصر معاشق ، وليس لديهم شغل ولامشغلة سوى النوم وهم منبطحين ، لايستيقضون الا منتصف النهار وعلى صوت المنادي الذي يجلب لهم الوجبات الدسمة ومرابط ( زرب ) القات الفاخر ، وما ان يغسلوا ايديهم بعد وجبة الغداء مباشرة تجد كل رئيس ووزير منهم يمتشق كيس القات وذاهب باتجاه مكان المقيل بخطوات بطيئة وكلما تقدمت رجل احدهم لاتكاد الاخرى تلحق بها الا بمشقة وعناء جراء الوزن الثقيل الذي تحمله الكروش المرصعة باللحوم باختلاف التنوع في الطبخ ( المندي – الحنيذ – المضغوط – المشوي- المضبي ) والفواكة باشكالها وانواعها وكذلك التوابع من العصائر والمشروبات الغازية التي تعجز عن الهضم لهول ماتجده بين زوايا المعدة جراء الافراط الزائد عن الحد المسموح به من قبل طبيب حكومة قصر معاشق الذي بح صوته من كثر النصائح التي يقدمها لحكومة ارتهنت بعيش البحبوحة وجعلت كل همها في ملء الكروش والجيوب ، وحصرت هم الوطن بطوله وعرضه من باب المندب الى حدود عمان يقطنه شعب يحتاج للخدمات والقوت الضروري في وطن مصغر ومفصل على مقاسها يسمى دولة معاشق دولة تهتم بذاتها في محيطها ولاتكترث بهم من يسكنون خلف جدار قصر معاشق تفصلهم عنه امتار .
الخلاصة : ان الشعب في الجنوب العربي بحاجة الى حكومة جنوبية خالصة مهمتها حماية ارض الجنوب وامن شعب الجنوب وتوفير له الامن الغذائي والدوائي واصلاح الخدمات وايجاد فرص العمل للشباب العاطل . ياتي ذلك بعد ابعاد الاشخاص الدخلاء المهووسين بوهم اليمن الاتحادي الكبير لعلهم يجدوه بعد خروجهم من عدن حيثما يحاولون البحث عنه في زوايا حكومة من اغتصبه ولم يدافعوا عنه ليصبحوا ويظلوا مسافرون بلا عودة ذاهبون بلا اياب مبعدون ضالون ليس لهم طريق يدلهم على وطن كانوا سبب في ضياعه.