صالح الضالعي يكتب.. الحقائق الغائبة في كشف اكذوبات اعلام الرافضة الحوثية

صالح الضالعي
جميعهم يكذبون، الا لعنة الله على الكاذبين.. يقول المثل الشائع اكذب اكذب حتى يصدقك الناس، ومن هنا تنطلق الرافضة الحوثية اليمنية في ذرها الرماد على اعين الناس، انهم ينسجون لانفسهم بطولات وهمية تتمثل بضرب اسرائيل بدفعات من صواريخ بالستية ومسيرات، لاتمت للحقيقة بصلة، اقسم بالله العظيم الواحد الاحد، الفرد الصمد بأن كل ماقيل يعد كذبا،قد يقول قائل منكم كيف، وبنا عليه ساجيب؟
حينما اشتدت المعارك بين اهل الحق والباطل في فلسطين، تحققت الانتصارات العسكرية على يهودا ولاول مرة منذ( 75)عاما.. معركة طوفان الاقصى التي نكست راية النجمة السداسية،وتم دعس بما كان يسمى اسطورة الجيوش وقاهرها، وصفدت القبة الحديدية وسياجها الحديدي، بينما طربال تعز اليمني مازال صامدا وشامخا كالجبال الرواسي.. انهم بو «يمن»
الجميع منا هلل وكبر ومازلنا كذلك حتى ياذن الله بالنصر المبين.. الامر الذي جعل المليشيات الرافضية الحوثية اليمنية تستغل الاحداث التي يمر بها اخواننا في فلسطين المحتلة، جراء القصف الجوي والبحري والبري والذي طال الابرياء، ثم بعد هذا بايام قلائل صحينا على وقع خبر مفبرك من قبل الامريكيين مفاده بأن الحوثيين اطلقوا صواريخ كانت تستهدف البارجات في البحر الأحمر، خبرا كهذا اعدت طباخته على مستوى عال بين صنعاء وواشنطن، او بالاصح بين جهاز الامن الوقائي التابع للروافض اليمنيين، وبين جهاز السي اي ايه الامريكي، ولكن ماهى الاهداف الخفية لخبر كهذا؟.. اولا: ابراز الروافض في اليمن وتلميعهم بانهم قوة عظمى.. ثانيا: اخراج الروافض من ازمتها الخانقة لاسيما وان الغليان الشعبي بداء يتصاعد للمطالبة في صرف الرواتب.. ثالثا: استطعاف الناس نحو هذه الجماعة المارقة التي تمرق من الدين كما يمرق السهم من الرمية.. رابعا: حينما كانت المقاومة الفلسطينية تثخن في سلخ جلود يهودا، وفي نفس التوقيت كانت الرافضة الحوثية تسقط قنابلها وتطلق صواريخها لقتل ابناء الضالع نضع نقطة فوق السطر.
دليل اخر يدين اخبار تتلى من قبل ائمة الكذب والدجل الرافضية لكي نفضحها ونعريها امام الملاء،« خبر» اسرائيل تنشر سفن عسكرية في البحر الأحمر لمواجهة الحوثيين، هنا تعطلت لغة الكلام وانكشفت الحقائق التي تؤكد بأن هناك تخادما حوثيا.. امريكيا.. اسرائيليا.. بعد نشر خبر الطلاق الصواريخ على البارجات الحربية الامريكية في البحر الأحمر، والذي تبخر واضمحل بعد تكشف الوقائع التي تقول بأن اطلاق الصواريخ كانت باتجاه ميناء ميدي بالحديدة، ثم يروي شهود عيان عن ان صاروخا شوهد انطلاقته وتوجهه نحو المملكة العربية السعودية، يليه نشر الخبر الاخر على لسان الجيش المهزوم والمصدوم نفسيا ومعنويا (اسرائيل) عن نشره سفن حربية في البحر الأحمر، يقول المثل ياموزع المرق اهل بيتك احق، بذلك اليس الاحرى بجيش تعرض لنكسة كبيرة ان يحمي نفسه واهله، ام ان نظرية الصدمة هنا كانت خاطئة.. ولنكن ايضا صادقون فيما نقول، اذ وجب علينا التوضيح اكثر، وعليه، تم نشر الخبر المسرب واقول الخبر المسرب عن ان اسرائيل نشرت سفن حربية في البحر الأحمر والذي كان قبل يومين والذي تبعه خبر بأن الروافض اليمنيين اطلقوا دفعات من الصواريخ والطائرات المسيرة على اسرائيل، ياغارة الله، وفي هكذا تخادم اعلامي «صهيوحوثي» يعد استخفافا في عقول الناس واستهزاء بالحرف والكلمة
ثم اما بعد
نقول لهؤلاء الادعياء للبطولات الورقية الزئبقية الزائفة بان الجنان يريد عقل سوي، لاسيما وان الحيل باتت بائنة فلم تنطلي على من فقد عقله قط، البرهان على كذبهم وخداعهم بان السفن الاسرائيلية بحسب الخبر المسرب في البحر الأحمر، لذلك يفترض على جماعة الدجل الرافضية ان تستهدف الخطر المحدق بارضها اولا، ومن ثم تذهب الى ضرب« تل ابيب» الاسرائيلية ثانيا، وتلك قاعدة عسكرية اساسية
ان المزاعم المظللة للناس والتي تصنع في اروقة الطباخين غير الماهرين لتدينها وتكشف عورتها لهو الغباء بعينه ومااكثر الكذب في زمن اعرج زعيم الجماعة المارقة التي تتخذ من الاسلام قاعدة لتمرير مشروعها الشيعي المتسخ