ماذا قال المشاركون عن مهرجان الايادي العصامية« 2»وكيف كان رد رئيس دائرة الشؤون الاجتماعية والجماهيرية للامانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي؟

النقابي الجنوبي /عدن /صالح الضالعي
وجه المشاركين في مهرجان الايادي العصامية الثاني شكرهم وتقديرهم للمنظمي المهرجان على مابذلوه من جهد وتفان في سبيل انجاحه، كما انهم اثنوا على منحهم شهادات تقديرية وجوائز من قبل الاستاذ عاد محمد علي هيثم رئيس دائرة الشؤون الاجتماعية والجماهيرية للامانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي وطاقم الدائرة على تكريمهم.
واسدل الستار على مهرجان الايادي العصامية الثاني مساء اليوم الاحد الموافق 29اكتوبر 2023م والذي كان برعاية الامانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي وتنفيذ دائرة الشؤون الاجتماعية والجماهيرية للامانة العامة لهيئة رئاسة المجلس، اذ ظم المهرجان 32 مشارك ومشاركة.
واحتوى المهرجان على عدد من المنتجات ونماذج الصناعات، وشهد إقبالا واسعاً وطاف فيه الوافدون على جنبات المعرض الذي تنوعت فيه مشاريع المشاركين وانتاجاتهم مابين صناعة التحف والهدايا والحلويات وأطباق الماكولات وغيرها، عبرت عن مدى إصرار المشاركين على النجاح في مجال المشاريع الشخصية الصغيرة وفائدتها على مستوى الفرد وتوفير مصدر دخل له، وعلى مستوى المجتمع الذي يستفيد من مثل تلك المنتجات باسعار في متناول الجميع، وكذا المساهمة في تقليل مستوى البطالة والفقر في المجتمعات.
من جانبه رد الاستاذ /عاد محمد علي هيثم على الشكر الموجه من قبل المشاركين بان الشكر والتقدير لهم لانجاح المهرجان نظير عملهم واجتهادهم وجمهورهم كون اغلبهم كانوا يشتغلوا عن طريق الانترنت والاون لاين والطلبات والتوصيل وبالمهرجان كانت فرصة لهم ان يتقابلوا وجها لوجه مع جمهورهم بحسب تصريحه.
وقال الاستاذ /عاد محمد علي هيثم، بان مهرجان الايادي العصامية الثاني هو رسالة للمجتمع مفادها بالاتكال على الله والاعتماد على النفس للسعي للرزق، واستند على مالمسناه من نماذج عصامية اثبتت وجودها في سوق العمل
وتابع تصريحه للنقابي الجنوبي: بالنسبة للمشاركين نحن نشكرهم كون شكرهم اثلج صدورنا لنجاح المهرجان.، واضاف بانه لايسعه الا شكرهم على تقديمهم الشكر لهم.
واشار بأن دائرة الشؤون الاجتماعية والجماهيرية للامانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي تتبنى مهرجان الايادي العصامية السنوي وعلى ضؤه يعمل هو وطاقم دائرته على دراسة الوضع خلال عام وبذلك فان نسخة من نسخ المهرجان ينظم مشاركون جدد.
واعتبر بأن المهرجان الثاني للايادي العصامية رسالة للعصامين، واذ يتوجب ان يضع كل من شارك فيه على اكف الراحة، بل انه قال: يتطلب منا ان نعمل لكل مشارك منهم فلم(قصة نجاح).
من جانبها قدمت المشاركة (شيماء جمال ابو بكر) شكرها الجزيل لراعاة ومنظمي المهرجان على تكريمها وبقولها: قمة السعادة تطمرني كونهم كرمونا وشكرونا كون شغلي كان مميزا هذه السنة بحكم انه شغل يدوي وجديد.
وتحدثت «شيماء جمال» بان ممارستها لمهنيتها كانت بداياتها في النت بحكم عدم حصولها على وظيفة، ومن النت اتجهت صوب البحث في الصفحات الاجنبية كونها تبرز اكثر ابداعا، اذ لفت انتباهها ان الاجانب المبدعين مهتمين بحرفة شغل الشموع ومنها يبتكرون اشكالا هى في الاساس معدومة بالسوق المحلية في البلاد.
وتابعت« شيما»: احترفت مهنتي هذه كهواية ولم افكر يوماً على انها مصدرا للرزق ليعود عليا، وبهذا كان مشروعي الذي له سنة فقط، ثم انها اكدت بانها حاصلة على شهادة بكلاريوس حاسوب، ومع ذلك تفضل اختيار وظيفتها ان وجدت في مجال صناعة الشموع الذي يعد هوايتها، ولم تفضل ان تتوظف في مجال ما اخذته في دراستها الجامعية.
المهرجانات تعكس صورة جميلة للبلاد
في ذات السياق قالت المشاركة« سمر عبداللطيف عفارة» بأن المهرجان كان فرصة لها للمشاركة فيه كونه يعتبر دعما كايادي عاملة في الحرف اليدوية بحاجة لمثل هكذا مهرجان للالتقاء بشريحة اكبر من الناس حتى يتمكنوا من تعرفهم على منتجاتهم ولكسب زبائن جدد حتى يتسنى لهم التعرف على منتجاتهم المحلية
واستطردت( سمر عفارة) بأن المهرجانات يعكس صورة جميلة للبلاد وتثبت ان هناك عمالة وشباب قادر على انتاج منتجات منافسة للسوق، واكدت بان مشاركتها في مهرجان الايادي العصامية الثاني سبقه ايضا مشاركتها في مهرجان الايادي العصامية الاول، والذي كان مختلفا في تعدد الحرف.
وعن اختيارها للحرفة في الخياطة للشنط، اوضحت بأن البدايات الاولى جاءت لاحتياجها شنطة لم تحصل عليها بالسوق بلون معين لذا قررت ان تشتغلها بنفسها وكانت النتيجة مرضية جدا، كما انها ارجعت لأسباب حرفتها ايضا الفضل لامها واختها اللتان كنا يمارسن حرفة الخياطة للاسرة فقط، اوضحت (سمر بنت عفارة) بانها خريجة هندسة ولكنها ظلت دون توظيف ولم تشفع لها شهادتها الحصول على حقها المكتسب، يليه بعد ذلك بأن بدات فكرتها في فتح مشروعها الخاص بها وباستخدام وسائل التواصل الاجتماعي، ومن ثم عبر الاقارب وصديقاتها تم حجز منتجاتها حينما راوا بأن المنتج مصنع بأتقان، لدي شغف ونهم في اخراج مادتي بصورة لائقة يمتدحها الزبون، بتلك الكلمات التي نطقتها سمر عبداللطيف عفارة، والتي وجهت شكرها من اعماق قلبها لمنظمين المهرجان ورعاته، مختتمة حديثها بأن مايصنع بحب يصبح حبا ولكل مجتهد نصيب او كما قالت «سمر بنت عفارة»
ولكن ماذا قالت عائشة عارف؟
تتدخل المشاركة «عائشة عارف» وتقول بأنها لاول مرة تشارك في مهرجان الايادي العصامية الثاني وبحرفتها التطريزية والممارسة لها منذ حولي سنتين كهواية لها
واكدت بان التنظيم والاعداد للمهرجان ومن ثم ختامه كان بمثابة المسك لاسيما وان البازار تخلله توزيع شهادات تقديرية وجوائز تشجيعية، ضف الى ان انها امتدحت المنظمين وقالت كانوا في قمة الايفاء بما تطلب ولم يدعونا نحتاج شيئا.
وتحدثت بأنهاوجدت كل مشارك في المهرجان افضل من الاخر، الامر الذي حفزها على المشاركة على الرغم بأن معرفتها قصيرة به ولذلك استطاعت انجاز كثير من عملها خلال مدة بسيطة كونها شعرت بانه سيكون اول محطات انطلاقتها لمعرفة الناس اكثر،
اهوى الحرفة فكان التحدي
ثم اما بعد.. وقالت المبدعة ( إيناس محمد جلعوف ) بانه يخص الطباعة والتوزيعات والتصاميم واذ انهم يعدان مهيات لسوق العمل لطالما والناس والمناسبات تحتاجها، عليه كانت في منزلها ملازمة له بحكم انها انقطعت عن الدراسة، وبحكم انها تهوى الحرفة، لذا قالت« ايناس»: احببت تعلم الحرفة فعلتمها، ثم بعد ذلك فكرت ان ابدع فيها على الرغم من ظروفها المادية الصعبة التي مرت بها،لكن ايناس لم يلج قلبها اليأس والا حباط كونه لايعرف الطريق للولوج الى نفس مبدعة عصامية ، وباصرارها على النجاح،اذ كانت تجمع وتوفر من قوت يومهالتوفير بعض المتطلبات الى ان وصلت ماوصلت اليه اليوم..اليوم الذي يعتبر انجازا بالنسبة لها وميلادا جديدا في حياتها،انها( ايناس جلعوف)؛الطامحة بان يكون لديها مشروعا خاصا بها، شاكرة كل المنظمين للمهرجان لاتاحتها الفرصة لها وللناس و «ايناس» للتعارف ووجها لوجه تقول نحن هنا
والى سمارا
(سمر محمد) والمشهورة ب «سمارا باج هاند بيج شنط» فان تهنئتها سابقت بنجاح المهرجان للجميع، ووجهت شكرها الخاص للمنظمين والرعاة والتي وصفتهم بخلية نحل لاتكل ولا تمل في اداء عملها بشكله الاكثر من رائع،
وقالت «سمر محمد» بأن مشروعها البسيط نال صدى واسع برغم بساطته وبشغل فردي، انها اخذته كهواية وبحسب تاكيداتها لحبها وشغفها به منذ سنة، ولاسيما وان صفحات التواصل كان المفتاح التي وجدت بها ضالتها عند ترويجها لشغلها فيها، وتؤكد« سمارا» ان مشاركتها في البازار اوجد لها فرصة لانتشارها لكي تثبت لجمهورها المتابع لها انها هى« سمارا» وعلى الطبيعة دعتهم لرؤيتها ورؤية بضاعتها المعروفة والمتوفرة ومصداقيتها حاضرة كون الفيس بوك حينا خداع.
كررت «سمر محمد» تقديم شكرها الملفوف بالود والجب لكل من شارك ونظم لاخراج المهرجان في حلته الثانية بصورة مشرفة، شكرا لكم على تشجيعكم لنا ويمنحنا شهادات تقديرية وجوائز، الاستمرارية في مثل هكذا مهرجانات يعطينا حافزا قويا ودافعا لمواصلة مشوار مابدات به، خياطة الشنط يدويا باتت سلعة مرغوبة في السوق فمن كذب جرب، كون التمير هدفنا وتقديم المادة بصورة مغايرة لما اعتاد عليها الناس لكي نثبت اننا الارقى والاحسن والاقوى والاكثر ابداعا عن غيرنا وليس هناك فرقا بيننا وبين الاخرين، شغلوا عقولكم فقط لكي تكون مثمرة


