عاجل: النقابي الجنوبي تكشف تورط قيادات اخوانية في عدن وارتباطاتها بالروافض اليمنية لدعم مكونات وهمية بمسميات جنوبية.
النقابي الجنوبي /خاص
كشفت مصادر مقربة من قيادات اخوانية في العاصمة الجنوبية عدن عن تورط قيادات اخوانية تكفيرية بارتباطاتها بجماعة الرافضة الحوثية اليمنية.
واكدت المصادر بان تحركات غير طبيعية تشهدها العاصمة عدن هذه الايام مصدرها قيادات حزب الاصلاح اليمني في عدن وتزايد نشاطه وتحديدا منذ اندلاع المعارك بين الصهيونية والمقاومة الفلسطينية.
وقالت المصادر: بان قيادات تكفيرية اخوانية في العاصمة الجنوبية عدن استغلت احداث غزة وجعلتها مصدرا لانطلاقتها هنا وهناك من اجل تمرير مخططات ارسلت لها من قبل جماعة الحوثي الرافضية.
وافادت بأن لقاءات سرية تجري وتواصلات تتمثل تنفيذ عمليات تخريبية وتحت مسميات تاسيس مكونات جنوبية.
واشارت المصادر بأن حزب الاصلاح اقدم في تاريخ 12 اكتوبر الماضي الى تحشيد منتسبيه وانصاره في كريتر وتنظيم مظاهرة تحت ذريعة التنديد والاستنكار لما تتعرض له غزة من حرب ابادة.
وقال شهود عيان بأن متظاهرين كانوا يحملون الاعلام اليمنية والفلسطينية، الا ان مواطنيين جنوبيين انقضوا عليهم فقاموا بمصادرة العلم اليمني ورفع الراية الجنوبية.
ورصد نشطاءجنوبيين بأن المسيرة التي نظمت في كريتر تابعة لعناصر حزب الإصلاح، وان قائدها امام مسجد الحراج صيرة( اكرم محمود) والذي يعد عنصراقياديا في الحزب، وأيضا عناصر من أماكن متعدده منها مساجد ومراكز تحفيظ للنساء نتحفظ عن ذكرها
وربط محللون امنيون جنوبيون تحركات قيادات الاخوان في العاصمة عدن وادعاءها بانشاء كيانات جنوبية وهمية لاتمت الى الواقع بصلة.
وطالب النشطاء الجنوبيين الامن الجنوبي سرعة التحرك لالقاء القبض على القيادي الاخواني هاني اليزيدي الذي تلقى دعما ماليا قبل ايام عبر احدى المصارف الذي يتم التعامل معها من قبل الجماعة الاخوانية وجماعة الحوثي.
وربط النشطاء العمل في عدن بعد القى القبض على خلية حوثية تابعة للحوثي تعمل في وزارة الداخلية بالعاصمة والتي يرئسها الوزير الاخواني «ابراهيم حيدان»
تفاصيل اوفى لاحقا