مقال للناشطة الجنوبية ” روعة جمال “.. ماذا بعد الطوفان؟.

كتب/ روعة جمال
حروبا لاتنتهي حتى تقوم الساعة، حتى ينتصر الحق على الباطل.. صرعات انشئها وصنعها الغرب ، لكي نركض نحن خلفها، لتتناحر امة محمد رسول الله فيما بينها، حروب تتسبب في قتل الالاف منا، وتجويع شعوبا باكملها، ليكون مصيرها التشرد الى مكان مجهول
وماذا بعد؟
الكل ماضي يحمل اكفانه ، لايدري اين يلقى حتفه ومصيره، ان العالم كما يبدو يعيش في فوضاء عارمة، وبذلك نسأل من المتسبب فيها ومن المستفيد، الحقيقة ليست افتراضية تقول بأن، تغلغل الغرب فينا وغزو افكارنا تدفعنا الى الاستنتاج بقول الله لن ترضى عنك اليهود او النّصارى حتى تتبع ملتهم ، وان اتبعناها فلم ولن يرضون.. نحن اليوم جنود مجندة وعلى موضات الغرب فان شبابنا يضيعون، لينتج بذلك ضياع شعوبا بعد غزوها فكريا.
لقد طوعوا مايريدون واستطاعوا ادخالنا دائرة الصراعات في اوطاننا،لقد فجروا صراعات مناطقية بيينا تارة، واخرى حزبية، ليس هذا وحسب ، بل تدخلوا في الامور الدينية فحرفوها ، للتتمخص عن مولودجماعاتً تكفيرية ، ومن خلالها تحصد ارواح الابرياء من المسلمين والموحدين لله، وتحت شعارات (الموت لامريكاءوالموت لاسرائيل)، وجميعها صناعات غربية ( امريكية – اسرائيلية)، لم يمت منهما احدا.
ولكن السؤال هنا الى متى ستستمر تلك المسرحيات وفبركات الحروب، هل ستفيق عروبتنا يوما ،حتى ننجو من طوفان الغرب هل ستفيق النخووة العربية والقومية فينا؟
ام الاستسلام اصبح سيد الموقف والتي بها جعلتنا اذلاء بعد ان كنا اعزاء ذات يوم، اليوم هاهم خونة العرب صاغرين امام احفاد القردة الذين لايقاتلوننا الا من وراء جدر.
طوفان غزة الهادرجاء ليصحح طوفان الغرب المتمدد ، اليوم نضربهم في عقر دارهم ، والنعم برجال طوفان غزة الذي ارعبهم ، هكذا فاجى طوفان غزة الاعداء،معلنا انهاءه حقائق الاخوان ومحورالمقاومة المزعوم والممانعة الكاذب، والكل انتجتها الغرب ليزعزعوا كل عقائدنا، اليوم يااقصى طوفانك يفضح ويعري طوفان الغرب وادواته من( اخوان متاسلمين وايران وتركيا و (المتعربيين ).
ماذا بعد عشر ايام وغزة تضرب وتحرق وتقتل، وقطط الغرب تتفرج وتبحث عن مصالحها ، نعم لقد اثبتي ياغزة ان طوفانك جاء ليفضح كل الكذاييين والمنبطحين والمتشدقين بأسم فلسطين.
اخد طوفان غزة، العرب المستعربة والمنافقة، واظهر تنصلها من عروبتها ورمى بها خلف جدران العبيد.. اليوم هاهى غزة تعانق مصر العروبة ، غزة تنتصر لكشف الحقيقة وبطوفانها المرعب لليهود ، والزنادقة العرب التابعين لاسيادهم في( واشنطن وتل ابيب)