اعلان كاك بنك صحيفة النقابي.
اخبار وتقاريرساخن

تعرف على اكبر عملية خدعة نفذتها المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الاسرائيلي ومخابراته «الموساد» 

 

 

النقابي الجنوبي /وكالات 

 

الحرب خدعة، وكما يقال، للحروب فلسفتها في الحياة، تلك هى وسيلة مثلى لتحقيق نصر عسكري على خصم ماء، شرعا مباحة، كما الكذب مباح حينما يتعلق الامر بالاصلاح بين ذات البين، 

 

يقال بان القيادي الفطن في فنون التكتيك العسكري، يعد فنانا في فنون الادارة.. هنا سنستعرض كيف تم خدعة الجيش الاسرائيلي ومخابراته الموساد من قبل المقاومة الفلسطينية في غزة. 

 

لاول مرة لم نخبر المقاومة الفلسطينية حلفاءها عن نيتها في شن هجوم شامل على الاحتلال الاسرائيلي، قيل بأن النصر كان لهذا السبب. 

 

قوات الاحتلال لم تكن تتوقع أن تشن حماس هجوما، خصوصا في ظل رسائل الخداع الإستراتيجي التي أرسلتها الحركة (رويترز)

 

“أكبر عملية خداع إستراتيجي للجيش الإسرائيلي”.. و”فشل استخباراتي إسرائيلي”.. ربما هما أكثر وصفين وُصفت بهما عملية “طوفان الأقصى” التي أطلقتها كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- فجر السابع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري.

 

وكان الإعلام الإسرائيلي مع بداية أكتوبر/تشرين الأول الحالي ومرور 50 عاما على حرب السادس من أكتوبر 1973 منهمكا في تحليل “لماذا فاجأت تلك الحرب إسرائيل؟”، وإذ بالسابع من أكتوبر يفاجئ الإسرائيليين بهجوم غير مسبوق، ليس من دولة، بل من حركة مقاومة.

 

عملية لم تفاجئ فقط جيش الاحتلال الإسرائيلي ومخابراته وأجهزته الأمنية، بل فاجأت العالم أجمع. وزاد من مفاجأتها أنها لم تقتصر على اللحظة الأولى، بل ما زالت مستمرة بعد أكثر من 72 ساعة، إضافة إلى ما حققته من نتائج “مبهرة” بمقاييس حركات المقاومة الفلسطينية، والجيوش العربية.

 

فعلى مدى نحو 8 عقود منذ إعلان قيام “دولة إسرائيل”، لا يوجد شبيه لـ”طوفان الأقصى” اللهم إلا انتصار “السادس من أكتوبر 1973″، مع الفارق الكبير في التشبيه، وإن جمعت المفارقة بين الذكرى الـ50 لهذا النصر المصري وانطلاق “الطوفان الفلسطيني”.

زر الذهاب إلى الأعلى