السعودية والإمارات شركاء الجنوب في الحرب والسلم والمصير المشترك.
نصر المناع
بما إن الرئيس القائد عيدروس الزبيدي : أعلن عن وقوف شعب الجنوب مع بلاد الحرمين الشريفين حكومةً وشعباً وتضامننا المطلق معهما ، فنحن بعد قيادتنا الحكيمة بر ، بحر ، جو .
السعودية شامخة شموخ الجبال الراسيات ونحن شعب الجنوب وقيادته في المجلس الإنتقالي الجنوبي معها وبكل ثبات في كل مواقفها الدولية والإقليمية ومن يعاديها سنعاديه ومن يحالفها سنحالفه .
وكذلك دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة .
السعودية والإمارات نموذج متميز في دول العالم ، علاقات متينة ومصالح مشتركة وكرم وسخاء انعكس إيجابيا على شعب الجنوب التواق للحرية والاستقلال من احتلال يمني مقيت ، اهلك الحرث والنسل وعم معه الفساد بكل اشكاله .
لقد تجسدت علاقة شعب الجنوب العظيم بشكل تكاملي مع العلاقات الإماراتية السعودية لمواجهة التحديات بأنواعها ، لاسيما إن جذورها متينة وراسخة ، وتواكب المتغيرات كافة ، في وقت تحتل تلك العلاقات بقيادة خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية الشقيقة المتحدة ، والمملكة العربية السعودية الشقيقة ، بقيادة سلمان بن عبد العزيز مكانة مرموقة على صفحات التاريخ عسكرياً واقتصادياً واجتماعياً ، إذ تجسدها عقود من الزمن ، وتستند في مضمونها إلى جذور الروابط الوثيقة والقوية والمتجددة ، وهي ذات العلاقة التي جعلت الشعب الجنوبي يقف موقفاً مشرفاً مع الجارتين الشقيقتين في السلم والحرب حتى أصبحت العلاقات معطرة ومروية بدماء شهداء البلدين مع دماء شهداء الجنوب.