المنطقة العسكرية الأولى والقاعدة.. وجهان لعملة واحدة

النقابي الجنوبي/خالد سلمان
تتداخل المنطقة العسكرية الأولى مع القاعدة ، فهي ملاذهم الآمن ومصدر تسليحهم وهي وكر التخطيط ورسم ورصد الأهداف ، وهي من تملك مفاتيح الزنازين تطلق القيادات وتؤّمن لهم الحماية.
وهي المنطقة الأولى ممرات محمية من قبلها لتهريب السلاح للحوثي، عبر سيطرتها على المنافذ وعليه: لإثبات مدى إمساكها بزمام أمن حضرموت، وأن من دونها طوفان الإنفلات والعبوات الناسفة ، ستوجه المنطقة قطعان القاعدة لمزيد من الإرهاب ، والفوضى المحسوبة سياسياً، لفرض حالة من المقارنة أما وجودها ، أو الفوضى المدمرة في حال الإنسحاب.
ليس الإخوان وحدهم مضارون من إخراج المنطقة العسكرية من الوادي، بل الحوثي هو الآخر في عداد المضارين.
التوقعات: أعمال إرهابية بالغة الحساسية ممولة من الطرفين الحوثي والإخوان، مسرحها حضرموت وشبوة، تبدأ بالتفجيرات والإغتيالات النوعية وتصل حد محاولة إسقاط المناطق. أبين وعدن أيضاً في مرمى النيران.