اللواء(89) بمعسكر بدر – ايادي ضاغطة على الزناد وانفجار وشيك للوضع بعد اصدار قرارات اقالة قائد اللواء واركان حربه

النقابي الجنوبي/ خاص
اصدر عبدربة منصور قرارا قضى بموجبه تعين محمد علي جبر قائدا للواء (89) وتعين اركان حرب للواء وذلك بدلا عن قائد اللواء ناصر الجعيملاني وذلك بتاريخ 9/ 7 / عامنا الحالي.
يذكر بان التعينات العسكرية هى من صنع الجنرال العجوزالاحمر والعيسي بشراكة أولاد الرئيس الذين يديرون المؤسسة العسكرية والجيش الوطني وفق أجندة شراء الولاءات اذ ان التعيينات تقوم اساسا للمقربين منهم.
وقالت مصادربان اختيارهم للقيادات تتم اولا انتقاء الشخصيات الضعيفة التي يسهل لهم إدارتها والتحكم بها وفق أجندتهم ورغباتهم الخاصة.
واشارت المصادر بان هناك اقالات سابقة حدثت منها كاقالة قائد اللواء الرابع حماية منشأت (امذروي) بسبب عدم حمايته لشاحنات نقل المشتقات النفطية الخاصة بالعيسي وتعيين ضابط صغير بدلا عنه
واكدت المصادر بان تعيين ابن اخت العيسي جلال مقطع اركان للواء وإعطائه رتبة عقيد رغم انه مدني ولم يكن في يوم من الايام عسكري ولا يحمل اَي مواهلات بل انه لا يقراء ولا يكتب .
وافادة المصادر بان ما حصل من احداث داخل اللواء 89 الذي يقوده العميد ناصر الجعيملاني من تمرد وخلاف بين قائد اللواء وقادة الكتائب كان السبب الرئيسي خلاف بين جلال مقطع وناصر الجعيملاني على إيواء جلال مقطع أفراد مشبوهين في منزله الذي كان يسكن فيه ناصر الجعيملاني وانتقل منه الى الفلة الضخمة التي بناها في الممدارة وسلم الفله لجلال مقطع.
وبينت المصادر بان الخلاف دب بين قائد اللواء الجعيملاني واركان حربه جلال مقطع بعد تقديم شكاوى من قبل الجيران وتخوفهم وقلقهم من تحويل الفلة الى ثكنة عسكرية مشبوهة.
وواضحت المصادر بقولها : الامر الذي دفع ناصر الجعيملاني للاحتجاج على هذه التصرفات ونشب بينهم خلاف كبير على اثر هذا
وادى ذلك الى ان دفع جلال مقطع الى تشجيع ودعم الرائد جبر ومجموعة من قادة الكتائب محاولا ايجاد مبرر للتخلص من ناصر الجعيملاني وهذا ما حدث فعلا حيث صدر قرار جمهوري بتعيين جبر قائد للواء 89 خلفا لناصر الجعيملاني وقد ادى صدور هذا القرار الى رفض قائد اللواء ناصر الجعيملاني للقرار بحجة ان جبر المعين قاد تمردا عليه فينبغي محاكمته بدلا من مكافئته .
وتابعت المصادر بان التعيين الجديد لجبر كقائد للواء يواجه احتجاجات من قبل قادة الكتائب وعليه تم اصدار بيان ووقعو عليه .
وحذرت المصادر من عواقب تجاهل الأمور لاسيما وان التوترات باتت مشحونهة وقد تنفجر في اَي لحظة داخل اللواء 89 في معسكر بدر
