اعلان كاك بنك صحيفة النقابي.
الجنوب في الصحافة العالمية

الشيخ عبد الرحمان الجهوري رجل بحجم وطن

 

النقابي الجنوبي / خاص

كتب / مختار القاضي

من الصعب إن لم يكن من المستحيل أن تكتب عن رجال بحجم وطن، عن رجال صنعوا تاريخا ، وسطروا أمجاداً، صدقوا وأخلصوا لوطنهم ناضلوا وضحوا وأفنوا زهرات شبابهم وسخروا حياتهم لخدمة الوطن والمواطن،

لا أعلم من أي أبواب القصيد ابدأ ولا اعلم من أي أبواب الثناء ادخل في الحديث عن سعادة / وكيل محافظة لحج. شيخ مشائخ ربع الموسطة الشيخ /عبد الرحمان الجهوري

لم أكتب عنه من قبل ، وفكرت مراراً أن أكتب، وكلما بدأت بالكتابة تراجعت، لأنني وببساطة وفي كل مرة أفشل في انتقاء الكلمات والعبارات التي تليق بهذا الرجل !!!

عبدالرحمان الحق والكلمة والموقف والثورة والوطن الكبير، والشخصية السياسية والاجتماعية والقبلية

انني دائما ما أتجنب التزلف والمدح الزائف لمن لا يستحق، ولكن الأمر هنا يختلف؛ فمن منطلق “من لم يشكر المخلوق لم يشكر الخالق” أبى قلمي الا أن يجود بما تجود الكلمات ليكتب عن عملاق من عمالقة الوطن وعلم من أعلامها وأنتهز الفرصة لأن أرفع القبعة شكراً وتقديراً وثناءا للأستاذ والشيخ/ عبدالرحمان الجهوري وهو واجب تحتمه علينا ضمائرنا؛؛؛

فهو إنسان قبل أن يكون مسؤولا ، وإنسانيته لا حدود لها، لقد أثر وتأثر به كل من تعامل معه، وقد اجتمعت فيه كل الصفات الوطنية الذي يتحلى بها والتي نادراً ما تجتمع في شخص واحد، فهو رحب الصدر، قلبه كبير ورحيم، سخي النفس وكريم اليد يعشق عمله ويتفانى فيه لدرجة فاقت كل التوقعات!!

قد يأخذ البعض كلماتي بمنحى آخر ويعتقد البعض أنني بالغت في المدح أو ابتعدت عن جوهر الحقيقة، ولكن ما يقدمه هذا الفارس المكافح والمنافح في عزة وكرامة وحرية وطنه من بطولات وتضحيات في عدت مجالات تجسد وفاءه الكبير لواجبه ومبادئه وقيمة وعملة الدؤوب والصامت دون جلبه أو ضوضاء، فهو واحد من رجال الوطن الوطنيون الصادقون، عظيم في نضاله ووطنيته يعمل دون كلل أو ملل ليلا ونهارا ، مستمد أرادته من الله يحمل في قلبه وطنية تكفي لإخراس كل سارق وفاسد باع مبادئة وضميرة من أجل المكاسب والمناصب والمال..

ماذا نكتب? أنكتب عنه قائداً فذاً ونموذجاً فريداً وفياً لواجبه ومبادئه وقيمه، مثالاً للأخلاق والتسامح والسمو ، حريصاً على إدراك واجبه ؛له ارتباط جيد وعلاقات أخوية مع كل من عايشه سواء في إطار العمل او خارج نطاقه ، وإنسانا متميزا ، حينما تنظر إليه تجد فيه البساطة والأصالة يستقبلك بكل ترحاب يسألك عن حالك ويعرض عليك خدماته وتجد منه النصح با خلاص ، يزرع فيك المحبة والتفاؤل بمستقبل أفضل فهو معلماً ومربياً مخلصاً لوطنه ،

هوه شخص استطاع ان يجمع بين العلم والمعرفة ، بين فكرة الكبار والمفكرين وبين التواضع والشموخ يحل قضايا الناس في يافع وفي كل مكان بروح شفافة وجريئة ، وقدرة على الابتكار والحلول ومتابعة تنفيذها ليس سعيا وراء مصلحة او منفعة ، بل حباً وعوناً للآخرين ، فابتسامته التي لا تفارق وجهه البشوش تعكس فكره وذكائه وقدرته على الوصول الى العقول والقلوب وكسب احترامهم ، فلم يتوقف عطائه الوطني والنضالي في كافة المراحل السابقه والحالية ومختلف الظروف العصيبة أو المواقف الحساسة التي شهدها وطنه ، بعكس ذالك تماما ظل نهر عطائه متدفقاًمن خلال تدرجه في العديد من المناصب والقيادة الحساسة التي لا يعين فيها إلا رجل جدير بها متمكن وقادر على القيام بمسؤولياتها وتبعاتها بكل كفاءة واقتدار..

فهو الوحيد من يقف الى جانب ابناء وطنة كأن من كان و من يعمل جاهدا لحسم القضايا الصعبة بهدف جمع الشمل بين أصحاب القضايا وتجنيبهم الصراعات والفتن وغيرها من المواقف ؛

هو الأسد اليافعي الجنوبي بما تعنيه الكلمة ، بك نتفخر أيها الوفي المخضرم عجزت الامهات أن تلد مثلك يااستاذ عبدالرحمان ، ، أنت صاحب القلب الكبير ورجل محبب لدي الجميع رجلا صادقا متسامحا

كل من يعايشه او يعمل تحت قيادته يشعر بالألفة والانسجام والرغبة الشديدة في العمل ، والقرب منه وكأنه يعرفه منذ زمن بعيد ، ويدرك حجم رسالته ، وخطورة ، وعظمة وقدسية قضيته خلال واجبه وعمله الذي هو به منشغل وكيل محافظة لحج وكذالك شيخ مشائخ ربع الموسطة،،

انكتب عنه مناضلا جسورا ووطنيا غيورا تواكبت محطات عمره مع ابرز المنعطفات التي مر بها الوطن وعاش أصعب الأحداث التي تعرض لها ، وقدم التضحيات تلو التضحيات وضرب أروع الأمثلة في الوفاء والإخلاص لوطنه وصاغ صورا مثلى للصمود والنضال البطولي

ان الجنوب بخير في ظل وجود الاوفياء والشرفاء على أرضها الطاهرة كمثل هذه الشخصية الوطنية “الأستاذ والشيخ/ عبد الرحمان الجهوري ” الذي عجزت لساني وقلمي عن وصف مبادئه الوطنية ومواقفه التاريخية الذي دونتها وتدونها الايام تحية إجلال لك يا رجل الوفاء تحية لك من القلب وتاريخك يشهد لك ومزروع في القلوب مدى الزمن،

فانت من تعلمنا أن الرجولة لا تكون من خلال المنصب واستغلاله، وانت من تعلمنا، انه مهما كبرنا يبقى الوطن هو الأكبر والأغلى والأعلى، فحقاِ انت منارة للعمل الإنساني وصرحًا حافلًا بالعطاء المتواصل من أجل خدمة أبناء مجتمعك ووطنك،

وان السنة الخلق أقلام الحق تتحدث عنهم، وصفحات الكاتبون تشهد لك صدقك وانتمائك ووفائك وما تقدمه لم يسبقك بها أحد ولا أعتقد أن أحدا سيفعلها بعدك،

فيجب علينا جميعا أن نقف خلف هذه الهامة الوطنية ونضيف نجاحا إلى نجاحه، ونكون عونا وسندا له، فأنا ويشهد الله عليّ أن كلماتي هذه نابعة من القلب، ليس فيها رياء ونفاق وسمعة، وإنما هي حقائق لمستها من هذا الرجل في عدة مواقف، فكانت وقفاته مشرفة، ولو كتبت مجلدات عنه فإني مقصر ومجحف في حقه. فسلام وألف ألف سلام الله عليك يااستاذي وشيخي عبد الرحمان الجهوري انت قدوة للأجيال القادمة،

خالص الشكر والتقدير والتبجيل والإجلال والإكبار لك ايها الشيخ المخضرم

زر الذهاب إلى الأعلى