اصطياد رئيس المخابرات.. سيناريو الاغتيالات في ايران.. جناح الصقور« خامنئي» يوسع الدائرة لتطال جناح الحمائم«تقرير»

 

النقابي الجنوبي/ خاص

اظهرت حرب غزة ماكان خافيا، اذ انها فضحت خبايا المسرحيات الهزلية التي كانت تغرس في التراب، ادعاءات باطلة مفادها ان النظام الايراني عدوا لدودا لاسرائيل وامريكا، تلك الاقاويل صدقها المواطن المسلم المغلوب على امره اكان محليا او خارجيا

الحرب الايرانية-الاسرائيلة

مما لاشك فيه بان ايران اجادت دور البطل في المنطقة من خلال اظهارها بأنها الاقوى والافضل تسليحا وعدد وعدة على مستوى العالم، وعليه فقد بات عليها لزاما اكمال ماتم رسمه في دهاليز اركان النظام الايراني وصانعوها، وتمثل الدور الاكبر لها قيامها بحرب على اسرائيل بعد مصرع 7ضباط تابعين للحرس الثوري الايراني كانوا في مهمة استخباراتية في سوريا.. على اثر الحدث توعدت ابران بالرد وبعد مضي اكثر من اسبوع شنت حربا بعد اعلانها وتزمينها، اطلقت الصواريخ العابرة للقارات و، ومسراتها بالمئات الا انها لم تصل إلى اهدافها المحددة والمرجوة« اسرائيل» بقدر ماكانت مضرة للاردن ولبنان وبعض الدول العربية التي تاثرت تاثرا مباشرا بتلك الضربة الوهمية، ومن هنا بداءت تنكشف خيوط اللعبة السياسية التي حبكت من قبل المرشد« خامنئي» واركان نظامه الذي يمثل جناح الصقور، فيما ان الرئيس الإيراني القتيل (رئيسي) الذي قتل مؤخرا في عملية مدبرة، ومعه وزير الخارجية، وقيادات اخرى رفيعة، اذ ان« رئيسي» كان يمثل جناح الحمائم.

اغتيال رئيس جهاز المخابرات الايراني في مقاطعة لرستان

لم تمر حادثة اغتيال الرئيس الإيراني (رئيسي) 3ايام، فمازال الدم طريا في غابات يصعب الوصول اليها، هاهو اليوم رئيس جهاز المخابرات الايراني في مقاطعة لرستان الايرانية يلقي حتفه على ايدي مجهولين، وبذلك يكون المشهد السياسي الايراني قد وضع نفسه على طاولة الشك والريبة مما يحدث هناك، انها عدالة السماء ايها القوم الشامت بصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلّم