تقارير تكشف المستور: محاولات لإعادة إنتاج حزب الإصلاح اليمني عبر تفريخات مكشوفة في الجنوب

تداولت مصادر سياسية أخبارًا حول ما يسمى بـ”عملية أنابيب” التي تسعى لإعادة توليد حزب الإصلاح اليمني عبر تشكيلات بديلة في بعض المحافظات الجنوبية.
وتهدف هذه المحاولات إلى إعادة إحياء حزب الإصلاح الذي يعاني من أكبر إخفاقاته السياسية والعسكرية والاجتماعية، ضمن إطار محاولات جماعة الإخوان استخدامه كأداة لشق صفوف الجنوبيين وضمان استمرار الصراعات في البلاد لعقود قادمة.
لكن هذه التحركات تكشف عدم فهم واضح لطبيعة المجتمع الجنوبي وتاريخه، لا سيما في ظل الصراع الحالي. وقد فشلت الجماعة سابقًا في تحقيق هذا الهدف باستخدام تسميات متعددة مثل “حركة النهضة” و”جمعية الحكمة” و”حزب الرشاد”، إذ باءت جميعها بالفشل وكانت مكشوفة أمام الشعب الجنوبي الذي بقي راسخًا في موقفه.
اللافت أن الجهة التي تحاول اليوم “حقن” هذه الفكرة الفاشلة عبر أدوات وشخصيات قديمة، لم تنجح لها أي تجربة مشابهة لا في اليمن ولا في أي بلد آخر.
ويبدو أننا أمام إعادة استنساخ لتجارب فاشلة بامتياز، والمستقبل سيكشف مدى فشل هذه التحركات.