النقابي الجنوبي: تكشف التخادم الرافضي للحوثي مع اسرائيل والقيادي الرافضي (محمد الحوثي) يبرر عجز المليشيات في ضرب البوارج الاسرائيلية في البحر الأحمر

النقابي الجنوبي/ خاص
كشف النقابي الجنوبي طبيعة التخادم الرافضي اليمني مع اسرائيل واثبتت بان هناك قطع حربية اسرائيلية وصلت الى الحديدة اليمنية بعد ادعاءاتها بضرب منطقة ايلات الاسرائيلية.
والى نص خبر النقابي الجنوبي الذي نشر قبل ايام: النقابي الجنوبي تكشف تخادما بين مليشيات الرافضة الحوثية واسرائيل.. قطع حربية اسرائيلية تصل م/الحديدة اليمنية
النقابي الجنوبي/ خاص
كشفت مصادر عسكرية موثوقة للنقابي الجنوبي بأن وفدا عسكريا حوثيا رفيعا استقبل طواقم سفن إسرائيلية تحمل صواريخ ومعدات عسكرية حديثة في جزيرة طرفة التابعة لمحافظة الحديدة اليمنية.
واكدت المصادر بأنها ستواصل كشف خيوط المؤامرة القذرة من أذرع إيران وعصاباتها والتي حاولت ذر الرماد على اعين الناس البسطاء وتجلى هذا من خلال محاولة ايهامهم بانها وحدها من استهدفت اسرائيل دون سواها من الدول العربية
وقالت المصادر بان المليشيات الحوثية ادعت كذبا وزورا عن أطلاق صواريخ بإتجاه إسرائيل، وبدورها اعلنت اسرائيل عن وصول قطع بحرية اسرائيلية إلى البحر الأحمر قبالة السواحل اليمنية ، الامر الذي يؤكد بأن اعلان المليشيات الرافضية الحوثية كان بمثابة مغالطات وخداع، بل واعطاء اسرائيل الشرعية نشر قطعها الحربية في سواحل اليمن.
واوضحت بان من المستحيل إن إسرائيل أتخذت القرار وأعدت قواتها البحرية بعد إعلان الحوثيين اطلاقها صواريخ ومسيرات وتحديدا خلال يوم واحد
وتابعت: وصلت القوات الاسرائيلية إلى المياه الاقليمية اليمنية خلال أقل من ٢٤ ساعة ، والحقيقية إن الحوثيين أرادوا من خلال كذبها وخداعها أعطاء الاسرائيليين المبرر بالإعلان عن تواجد قواتهم في البحر الأحمر وأعطاهم الحق بالتدخل العسكري إلى جانب أمريكا وباقي الدول الغربية التي عطلت معركة تحرير اليمن منذ ٢٠١٥ ، وتساءلت: إذا كان الحوثيين صادقون لماذا لا يستهدفون البوارج البحرية الاسرائيلية، واذا كانت إيران صادقة لماذا لا تتدخل باقي أذرعها الارهابية في لبنان وسوريا والعراق ؟
يذكر بأن الحوثيين لم يطلقوا صاروخا واحدا،اذ انه لم يثبت اي دليل على صحة مااعلنته بأسم ناطقها العسكري، ضف الى انها واسرائيل لم يثبتان بالدليل الملموس انطلاق صواريخ وأصابتها لأهداف مدنية أو عسكرية .
وكانت النقابي الجنوبي قد نشرت خبرا سابقا يؤكد بان تاجر السلاح المعروف «فارس مناع» والذي يعد قياديا بارزا لدى مليشيات الرافضة الحوثية التقى باحد اعضاء الكونغرس الامريكي يهودي الاصل في اثيوبيا، اذ تمحور اللقاء عن كيفية تلميع المليشيات اعلاميا وذلك لكسب ثقتها لدى الشعب بعد ان ضاق منها وتصرفاتها الهمجية والعنجهية ضد الشعب، كما ناقش اللقاء كيفية تسهيل المليشيات الرافضية الحوثية للقوات الاسرائيلية بأن تحط رحالها في جزيرة طرفة م/الحديدة اليمنية
الى ذلك وبعد انكشاف امرها، خرج قادة الرافضة اليمنية الحوثية التابعة لايران بتصريحات ممجوجة وساذجة، واعترفت بأن هناك قطع حربية اسرائيلية في البحر الأحمر لكنها لاتملك الوسائل المتاحة لمعرفتها.. وعلق نشطاء وسياسيون ومحللين عسكريين عرب واجانب على حجج واهية اوهى من بيت العنكبوت التي بها بررت الرافضة الحوثية على عدم قدرتها التعامل مع القطع الحربية الاسرائيلي بقولهم: لم نرى سذج من امثال قادة الرافضة الحوثية اليمنية والمستخفة بعقول الناس، لذا نتساءل كيف استطاعت الوصول بصواريخها ومسيراتها ضرب مدن اسرائيلية تبعد بالاف الكيلومترات، ولا تستطيع ان ترى بمنظارها ان تكشف هوية السفن الحربية الاسرائيلية التي تبعد عنها ببضع كيلومترات، انها الحماقة واللاستغفال والعمالة ايها الناس.
والى تصريح قادة الرافضة الحوثية اليمنية والذي اثبتت ان النقابي الجنوبي كان محقا فيما كتب ونشر:تراجعت ميليشيات الحوثي عن استهداف السفن الاسرائيلية في البحر الأحمر عقب كلمة ألقاها الأسبوع الماضي زعيمهم “عبدالملك الحوثي” وتعهده بمواصلة الهجمات على إسرائيل باستهداف السفن في البحر الأحمر ومضيق باب المندب.
وأدعى القيادي في ميليشيات الحوثي “محمد علي الحوثي” عبر منشور له على منصة “أكس” أن السفن الاسرائيلية لجأت إلى اغلاق أجهزة المناداة وتعمدد في إخفاء هويتها وانزال أعلامها، وهو ما حملهم وقت وجهد كبير للبحث عن هذه السفن.
وطلب المساعدة في كشف هوية السفن من الدول العربية المحاذية للبحر الأحمر وإبلاغ القوات البحرية التابعة للميليشيا بأماكن تواجدها، حتى يتسنى لهم استهدافها.
وزعم القيادي الحوثي في منشوره بالقول: من أجل نصرة أبناء غزة وفلسطين المظلومين، ومن أجل تقليل الوقت والجهد في البحث عن السفن التابعة للكيان الغاصب وكونها تتعمد إغلاق أجهزة المناداة وأيضا تتعمد إخفاء هويتها ولا ترفع اعلام كيانها الاسرائيلي أمام سواحل اليمن، فإننا نقترح على الدول العربية المشاطئة في البحر الأحمر التواصل بالبحرية اليمنية بتبادل المعلومات لأي تواجد لسفن المحتل”.
وقال ” عيوننا مفتوحة للرصد الدائم والبحث عن أي سفينة إسرائيلية في البحر الأحمر وباب المندب تحديدا وما يحاذي المياه الإقليمية اليمنية، وهو قيد التنفيذ لدينا، وإنما فقط فتح باب لمشاركة الدول العربية في جهاد عدوها نصرةً لقضيتها”