وادي حضرموت… تحركات شعبية جادة لتطهير المحافظة من ميليشيا المنطقة الأولى

النقابي الجنوبي/ خاص
حاضرة وادي حضرموت ” سيئون ” مدينة التاريخ وسلطانة الملاذ الروحي بمحافظة حضرموت لم ولن يعجبها تواجد محتلين على ترابها ويغتصبون ثرواتها، لتعود اليوم مجددًا على رأس المناطق التي شهدت احتجاجات صاخبة؛ غضبًا من تردي الأوضاع المعيشية والخدمية، في ظل تفاقم الأزمات هناك.
” غضب سيئون” يوم أمس ما هو الا غيض من فيض ومن سلسلة طويلة من الفعاليات التي عبّر فيها الحضارم عن غضبهم العارم من الأزمات المعيشية التي تحاصرهم، وهي أوضاع مرعبة تتفاقم حدتها على مدار الوقت ولا تلوح نهايةٌ لحلها قريبًا .
وفي إطار التحركات الجادة شكلت لجنة من شباب الغضب بوادي حضرموت لمقابلة الوكيل الأستاذ عامر العامري وسلمت له مصفوفة من مطالب أبناء وادي حضرموت التي خرجت المسيرة و الوقفة الاحتجاجية للمطالبة بتنفذيها وأكد الوكيل على أحقية المطالب الخدماتية ووعد بالعمل على معالجتها وفق الإمكانيات المتاحة ووعد بالرد على نقاط البيان كتابياً ونشرها في وسائل الإعلام.
ويأتي هذا في سياق التحركات الجادة بعد رفع رسالة رسمية لقيادة التحالف العربي وقيادة المجلس الرئاسي بإيقاف التلاعب بصرف العملات ووضع حد لانهيار العملة المحلية ودعم وتعزيز العملة حتى تستقر ، مطالبين بتنفيذ الشق العسكري من اتفاق الرياض المتمثل بإخراج المنطقة العسكرية الأولى من وادي حضرموت وإحلال قوات النخبة الحضرمية بدلاً عنها.
ليست هذه الاحتجاجات هي التحركات الوحيدة فهي نتاج وفاق وطني حضرمي جنوبي ورؤية واحدة أنبثق منها عدة أمور أحدها تأكيد مشائخ ووجهاء وأعيان وكوادر ومكونات ابناء حضرموت في رسالة للقيادة في مجلس الرئاسة والتحالف العربي يوم الثلاثاء رفضهم اختزال قرار ابناء حضرموت في مكون هش وان اي مخرجات ناتجه عن ذلك اللقاء مرفوضة ولا تعبر عن راي ابناء حضرموت. واصدروا بيان وقع عليه المئات من المشائخ والمقاومة والأعيان والكوادر من أبناء حضرموت