تتوالى الفضائح.. صحفي يكشف عروض معين عبدالملك بشراء الصحفيين لتلميعه والتستر عن فساده

النقابي الجنوبي / خاص
كشف صحفي عن فساد رئيس حكومة بلاده الدكتور معين عبد الملك واستقطابه كتيبة من الصحفيين والكتّاب لتلميعه برواتب شهرية مغرية منذ الوهلة الأولى لتعيينه في المنصب.
وقال الكاتب سامي غالب -في منشور بصحفته على فيسبوك “عقب تعيين معين عبدالملكً رئيسا لمجلس الوزراء استرعى اهتمامي انشغاله باستقطاب إعلاميين وصحفيين في اليمن وخارج اليمن وفي القاهرةً أساسا”.
وأضاف أن أحد معاوني معين تواصل معي وأبلغني تحيات الدكتور معين عارضا- دون مقدمات- راتبا شهريا باعتبار أنني “صحفي محترم ومؤثر”.
وبحسب غالب فإنه ابلغ هذا الصديق أن أولويات رئيس الحكومة لا ينبغي أن تكون في استقطاب الصحفيين، فهم لن يبخلوا في دعم أية قرارات تصب في صالحً الشعب، كل من موقعه.
وقال “أما ما يتعلق بمكتب رئيس الوزراء فهناك دائرة إعلامية في مجلس الوزراء يمكن تفعيلها من عدن وهناك العشرات من الكوادر المؤهلة في عدن”.
وبطريقة تكشف كيف يتعمد المسئولون شراء الألسن واسكاتها بالمال تجاه فسادهم أشار إلى أن معين لم يقتنع مستدركا بالقول “بعد أسبوع زارني صديق عزيز يحمل لي بشارة؛ سيتم ادراج اسمك في قائمة محدودة لا تتعدى أصابع اليدين، تتسلم مخصصات شهرية مع وعد بإحاطة الموضوع بالسرية”.
وطبقا لغالب فإن الذي حصل ان رئيس الوزراء الجديد لم يفعل ما يشي أنه جديد، بل وسار على منوال سابقه ورؤسائه (هادي ثم رشاد) في شراء الألسن أو الصمت على الأقل.
يضيف “الحق ان العرض أثار ضحكي وقتها- لكنه ضحك كالبكاء- فاليمنيون يتضورون جوعا والحرب تطحنهم فيما رئيس الوزراء وطاقمه الذي جاء من ساحات الثورة، يتوسل التأثير والنفوذ عبر شراء الصحفيين”.
وختم الكاتب سامي غالب منشوره بالقول “الآن تحيط التهديدات بمعين عبدالملك فيما جيشه الذي يتسلم شهريا عشرات الآلاف من الدولارات تبخر وأفراده صامتين أو يتأتؤون في القنوات الفضائية، لأنهم لا يجدون ما يقولونه غير التأتأة”، حد قوله.