لن نصمت.. وين الفلوس.. انهيار العملة

كتب / عبدالقادر الخراز
هل البنك المركزي في عدن يقوم بإعلان مزادات لبيع الدولار الأمريكي كوسيلة لضبط سعر الصرف وتحقيق استقرار العملة؟ وهل هذا يعكس حاجة السوق للدولار لتلبية الطلب المتزايد ؟
هل يعاني البنك المركزي بعدن بخصوص السيولة بالريال اليمني، مما يؤثر على قدرته على توفير الريال اليمني وبالتالي مواجهة صرف المرتبات؟ وبالتالي يلجا الى مزادات بيع الدولار؟
ماذا عن موارد اليمن من جمارك وضرائب ورسوم، التي من المفترض ان تُستخدم في تمويل النفقات الحكومية؟ هل تصل بالكامل إلى البنك المركزي بعدن ام بسبب الفساد وسوء الإدارة والأسواق السوداء ضاعت هذه الأموال ضمن قنوات البنوك الخاصة ومحلات الصرافة واستثمارات المافيات بالخارج؟
ولماذا مزادات الدولار المستمرة لا تلقى تجاوبًا كافيًا؟ وما هي العوامل المسببة لذلك؟
ما هي الطرق البديلة للحصول على الدولار والتي قد تكون هي السبب في ضعف التجاوب مع هذه المزادات؟ هل المنظمات الدولية تلعب دورا في ذلك اما بإيصال التمويلات الدولارية الى صنعاء لمليشيا الحوثي أو ببقاء تمويلات مساعدة اليمنيين خارج البلد وتتعامل مع بنوك ومحلات صرافة وبقاء الاموال خارجا وبالتالي الضغط على المتوفر من العملة النقدية اليمنية ؟ والنتيجة انهيار مستمر للعملة
ضمن هذه الأسئلة قد تجدون الإجابة …. والسلام وسنة هجرية مباركة