خضوع مجموعات نسائية حوثية لتدريبات عسكرية على يد خبراء من ميليشيا حزب الله
كشفت مصادر في مدينة الحديدة، عن خضوع مجموعات نسائية، جنّدتها ميليشيا الحوثي الإيرانية، لعمليات تدريب عسكرية مكثفة على يد خبراء من ميليشيا حزب الله ، التي يتزعمها حسن نصر الله، المصنفة أمريكياً وخليجياً كـ«منظمة إرهابية»، وأيضاً كـ«منظمة إجرامية عابرة للحدود».
وكان مسؤولون وخبراء أكدوا لـ«البيان»، أن الدور التخريبي لحزب الله في اليمن، بات معلوماً لدى الجميع باعتباره أداة للنظام الإيراني لزعزعة الاستقرار في المنطقة، والتدخل في شؤونها الداخلية وإثارة الصراعات الطائفية، مؤكدين أن أكذوبة العداء لإسرائيل انتهت، مع ثبوت أن هذا الحزب أصبح أداة بيد طهران وفي خدمتها لضرب استقرار البلدان العربية.
الى ذلك قال وزير الإعلام اليمني معمر الارياني إن التدخل الصارخ في الشأن اليمني والدعم المباشر الذي يقدمه حزب الله اللبناني لميليشيا الحوثي الانقلابية واضح وجلي ليس في مثل هذه التصريحات التي يدلي بها أمين عام الحزب حسن نصر الله فقط.
وأكد الارياني أن «هذا الدعم يشمل تواجد خبراء تطوير الصواريخ وصناعة الألغام والعبوات الناسفة والمدربين واحتضان الضاحية الجنوبية للماكينة الإعلامية للميليشيا من قناة المسيرة والساحات وغيرها من القنوات والمواقع الإخبارية».
وأضاف: «نطلب من الحكومة اللبنانية وقف تدخلات حزب الله في الشأن اليمني وسحب خبرائه ومقاتليه من اليمن، ووقف كل أشكال الدعم الذي تقدمه لميليشيا الحوثي الانقلابية بما فيها قنوات التحريض والفتنة باعتبارها أنشطة عدائية ضد اليمن وخروجاً عن مبدأ النأي بالنفس الذي أعلنته لبنان إزاء أزمات المنطقة».
وتتهم الحكومة الشرعية والتحالف العربي حزب الله بتقديم الخبراء والتقنية الصاروخية للحوثيين، من أجل شن هجمات بواسطة الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة.
*نقلا عن البيان