اعلان كاك بنك صحيفة النقابي.

اليوم المشؤوم و(27) ابريل

 

العميد/رياض الدرويش

طفولتنا لعبنا تلك الألعاب الحلوة وعلى درج العمارة وساحاتها العاب الطفولة، تعلمنا بروضاتها ومدارسها فنون التعليم والبلتكنيك كلها ايام جميلة وجيل طيب لهذا هو لازال الجيل مميز وفي هذا السن من عمره.

حلت علينا وحدة الشؤوم 22 مايو والرهان الصعب وحاملين شعارات قذرهكة وافكار أكثر قذارة
وهو الرهان الصعب داخل الوحدة اليمنية وحدة الشؤوم والحزب الاشتراكي اليمني صاحب الأفكار القومية وحامل مشروع الوحدة، وللاسف بعدها تخلا عن شعب حكمه 33 عاما.

فلم يتبقى غير صوت الرئيس علي سالم البيض والوزيرين في جمهورية اليمن الديمقراطي
وزير امن الدولة سعيد صالح سالم، صالح نصر السيلي وزير الداخلية ثم محافظين لعدن بالتوالي الرافضين منذ اليوم الأول .

ومنذ 22 ايو تغنى النظامين بوحدة غير متواجدة وكان لازال اليمن يمنين ودولتين ونظامين ولم يقوموا بأي عمل لبناء دولة غير المؤامرة والاحتلال

ويوم (27 أبريل1994م) ومن ميدان السبعين بعاصمتهم صنعاء اعلن رئيسهم القاتل علي عبدالله الحرب على الجنوب وبفتاوي علمائهم المقنعين
وتدميره شعبا ودولتاً وشنوا الحرب مبتدئين بضرب اقوى الويتها الجنوبية المرابطة في محافظات الجمهورية العربية اليمنية عمران وذمار ثم على عروسة البحرين الاحمر والعربي عدن

دخلوا عدن بوجههم الاكثر قبحاً قذارة وشعارات الاسلام { اتينا من سبأ بناء عظيم} .

وجلبوا الارهابيين من كل بقاع الأرض ليقاتلوا معهم
معتبرين أنفسهم أنهم فاتحين إسلاميين الأشبه بجيش محمد عليه الصلاة السلام والصحابة رضي الله عنهم بفتح الاندلس و بينزلوا علينا بقوانينهم
ومقولة اثنين وثالثهم الشيطان، الهدف القضاء على دور المرأة في المجتمع

زرعوا كل انواع الفتنة وتفكيك المجتمع الجنوبي والعدني خاصة، استقبلتهم تلك النفوس الضعيفة والحقيرة والمنحدرة باصولها القطيع القادم من هناك والحامل شعارات الوطنية والديمقراطية وو ثم مجموعة الخونه والارتزاق.

اليوم لم يبقى الا جيل الوحدة الذي راهن عليه سفاحهم علي عبدالله صالح وقال بعد حرب 94م المشؤومة من داخل المكلا أثناء خطاب الانتصار عليكم بالشباب الصغار أما جيل من عاصر دولة الجنوب فلم يتبقى من عمرهم إلا سنوات وقال ومن طال من العمر لم يكن أكثر من عشر سنوات من حياته وكأن الحياة والموت بيده، وهنا اشتغلوا الشماليين بكل قوة مع هذا السن الصغير وانهوا على التعليم والتعلم وغطوا السوق بالمخدرات ومشتقاتها، وصنع من تلك الشريحة القاتل والسارق وقاطع الطريق زرع فيهم كل انواع الفساد إلا ماعرف قدر نفسه والبيت ذو الأصل الطيب.

ويقع أمام كل الشرفاء من تلك الأجيال المعاصرة من تعلم اللعب والتعليم بأصوله أن يقف إلى جانب جيل الشباب ودعمه ويوجهه بمصداقية نحو الأفضل وبناء دولة الجنوب حرة ابية بحدودها المتعارف عليها ماقبل 22مايو1990م

والله الموفق

زر الذهاب إلى الأعلى