اعلان كاك بنك صحيفة النقابي.
الجنوب في الصحافة العالمية

الزُبيدي يمضي بنا إلى بر الأمان.

منيف خالد الرُبيح

الذين أرهقونا بحواراتهم الأُمية واتهاماتهم الباطلـة تجاه القيادة بعدم الحرص وعدم اتخاذ القرارات الصارمة على حد قولهم، نقول لهم ها هو اليوم الزُبيدي أثبت قدرته بالتغلب رغم الصعاب والصراعات المريرة الذي واجهها بشتى أنواع الوسائل وتعدد الجهات المعادية للزُبيدي وقضيته ولكنه لـم ولن يتراجع أو تنتابه حالة من التردد والرجوع ظل وما زال كما عودنا بقوة عزيمته وجبروته القوي المعادي لكل من تسوي له نفسه بالمساس بالقضية الجنوبية وشعبه.
ها هو يبدأ ببشائر النصر والتغلب على الصعاب يبدأ بأولى النجاحات المهمة بملف رواتب القوات المسلحة الجنوبية وصرفها ، ليس هذا وحسب بل وتنظيم صرفها خلال الأشهر القادمة يتبع ذلك خُطىً جوهرية للطريق نحو إعادة الشراكة وتجديد العلاقة الوطيدة بين الدولتين مع الروس ومد جسور أخوية وعلاقات دبلوماسية عظيمة توطد الشراكة العظيمة بين الدولتين روسيا والجنوب العربي الزُبيدي يحقق انتصارات عظيمة وأبرزها بالمضي نحو التوسع الخارجي بتكوين علاقات سياسية ترعى قضية شعب الجنوب رغم التخادم القوي الذي يسعى له أعداء القضية الجنوبية بالإطاحة به وإفشال كل خطوة يمضي بها نحو تحقيق الهدف المنشود قضية الوطن الذي عاهد به الزُبيدي دماء الشهُداء والجرحى لن يقبل بمشاريع ناقصة ومؤقتة لا تخدم تطلعات شعب الجنوب وقضيته العادلة الزُبيدي الحامل الأساسي للقضية الجنوبية والممثل الأبرز لشعب الجنوب وقضيتة بين المحافل الدولية.

لأولئك الذين أستغلوا مرحلة انقطاع رواتب القوات الجنوبية وجعلوا من هذا الشأن فرصة للتمترس خلفها ببث الشائعات الخبيثة التي تحاول أن تبث سموم حقدهم للشارع كي تفقدهم الثقة بالزُبيدي. لأولئك المحسوبين منا وفي صفنا الذي تبين مدى تخاذلهم وتصرفاتهم الجاهلة في ظل الوضع الحرج الذي يمر به الشعب الجنوبي وقيادته من مماحاكات سياسية راح البعض يخوّن ويتهم ويشكك بقيادتنا السياسية، لأولئك الذين لم يصحو بعد أو الذين لم تصبهم الصحوة يكفى غباء، يكفى تشكيك، يكفى جهل، إلى متى ستظلون هكذا ضعاف التفكير والتحليل، ضعاف الوطنية بمجرد هفوة صغيرة من قيادتنا سيتم السخط والشتم منكم.
عودوا إلى رشدكم وصوابكم قبل فوات الأوان، قبل أن تصاب أنفسكم بعدوى التخوين والتشكيك حينها لن تجدوا موطناً يحتويكم كموطنكم الجنوب العربي.

زر الذهاب إلى الأعلى