حضرموت.. غيل باوزير.. لاتخرجوا الاسود من عرينها

كتب/محمد بامطرف
في ظل توتر الأوضاع الأمنية شرقا في محافظة المهرة و ما تشهده هضبة حضرموت المحادية لمديرية غيل باوزير البوابة الشمالية للمكلا عاصمة المحافظة من قبل حلف حضرمزيد الإخواني بالتطاول وتنصيب معسكر ميليشاوي خارج نطاق النظام و القانون بعيدا عن مؤسسات الدولة العسكرية و الأمنية على أرض العصارنة أحد قبائل سيبان الحضرمية الكبرى الذي قوبل بالرفض من قبلهم و احتدام الصراع دون أي تدخل للسلطة أو العقلاء ليبلغ مداه حد الاستعداد قادم لأيام المواجهة لاسامح الله كمؤشر خطير لتفكيك النسيج الاجتماعي الحضرمي خدمة ليس لمن يدعون مطالب أبناء حضرموت بل لاسيادهم من أمراء بني دحباش عشقا للعبودية و مصالحهم الخاصة .
لتبداء بعدها المرحلة الثانية لتحركات بعض قيادات الصف الاول لحزب الأصلاح التكفيري
بفئات من اتباعهم و أنصارهم
بالخروج للشارع ابتداءا بالنساء تحت شعار الأزمات المتعاقبة على المواطن لتكون الانطلاقة من هذه المديرية للتمدد لبقية مديريات ساحل حضرموت لتسخير هذه التحركات للوصول إلى سدة السلطة المحلية بالمحافظة و السيطرة عليها
و من هنا نقولها و نعلنها بصراحة بانا لن نحيد عن أي ثورة للجياع في أي مكان كان لانا جزء من هذا الشعب و لكن لن نسمح لكم بالاقتراب من مصادر القرار لا بالمديرية أو المحافظة و ستكون لنا مواقف لن تعهدوها من قبل والحليم تكفيه الإشارة