العطاس: قوتان تعزز المجلس الانتقالي في أي تفاوض.. العودة إلى هيئاته وصوت الشعب الجنوبي

النقابي الجنوبي / خاص
قالت الكاتبة والأدبية هدى العطاس إن لدى المجلس الانتقالي الجنوبي رافعتين إن استخدمهما سوف تقوي موقفه في أي تفاوض أو حل قادم.
وكتبت في تعليق نشرته عبر حسابها على فيس بوك تزامنا مع انتقادات لمخرجات هيئة التشاور والمصالحة التي يشارك فيها الانتقالي: “إلى جانب القوة العسكرية لدى المجلس الانتقالي رافعتين إن استخدمهما تحميانه وتدفعان بوتيرة عزيمته وقوة موقفه التحاوري في اي تفاوض أو حل قادم”.
وتشير العطاس إلى القوتين الرافعتين أنهما : “
1- ضرورة تأكيده العودة إلى هيئاته لتقر أي وثيقة سياسية مع الأطراف الأخرى.
2- صوت الشعب الجنوبي وردة فعله. باعتبار أن صوت الشعب المجسات الحقيقية للواقع فإنه السند لقوة موقف المجلس يكفي أن يقول لمن يتحاور معهم في الغرف المغلقة: في الخارج شعب منكوب ينتظرني لقد قدم تضحيات كبيرة لا أجرؤ أن أعود إليه بأتفاقات لا ترقى لتضحياته ولا تلبي مطلبه”.
وتابعت العطاس: “الخلاصة على الانتقالي أن لا يضيق بنقد الجنوبيين الاحرار بل يجعله وقودا لقوته ومسيرته”.
وفي تعليق سابق لها انتقدت العطاس عدم عرض وثائق هيئة التشاور والمصالحة على الجمعية الوطنية أو المجلس الانتقالي وقالت: “ألا تعرض وثائق لجنة التشاور والمصالحة أو أي وثائق سياسية سابقة أو لاحقة على الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي ربما يجد له مبرر بضيق الوقت وصعوبة اجتماع الجمعية!، إنما ما مبرر ألاتعرض على هيئة رئاسة المجلس “26 عضوا” وتناقش وتقر أو ترفض. عوض عن أن يفاجئوا ويجبروا -كما يجبر شعب الجنوب- بإقرارها وتحويلها إلى أمر واقع ومستند قانوني من قبل اطراف أخرى اغلبها غير جنوبي!، بل وحسب بعض المصادر كان هناك تكتم عن أعضاء الهيئة حول ماجاء في بنودها وان بعضهم قرأوا ما جاء فيها عبر التسريبات!”.