ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﺧﺪﻉ الهالك ﺻﺎﻟﺢ ﺣﻴﺎ ﻭﻳﺮﻳﺪ ﺍﻥ ﻳﻨﺘﻘﻢ ﻣﻨﻪ ﻣﻴﺘﺎ.

النقابي الجنوبي /متابعات
ﺗﻌﺘﺰﻡ ﻣﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﺇﻗﺎﻣﺔ ﺍﺣﺘﻔﺎﻝ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮﻱ ﺣﺎﺷﺪ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ ﺗﺤﺖ ﻳﺎﻓﻄﺔ ﺗﻜﺮﻳﻢ ﺍﺳﺮ ﺿﺤﺎﻳﺎ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻮﺳﻄﻰ .
ﻣﺼﺎﺩﺭ ﺧﺎﺻﺔ ﻛﺸﻔﺖ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﻭﻣﻨﺬ ﺍﺷﻬﺮ ﺗﻌﻤﻞ ﻭﺑﻜﻞ ﻛﻞ ﻃﺎﻗﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﺇﺫﻛﺎﺀ ﺻﺮﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻭﺍﺳﺘﻐﻼﻝ ﺣﺮﻭﺏ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻮﺳﻄﻰ ﻭﺍﺷﻌﺎﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﻟﻤﺼﺎﻟﺤﻬﺎ
ﻭﺍﺷﺎﺭﺕ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺗﺴﻌﻰ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻻﺣﺘﻔﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﺗﻬﺎﻡ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍلهالك ﻋﻠﻲ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺻﺎﻟﺢ ﺑﺎﺭﺗﻜﺎﺏ ﺟﺮﺍﺋﻢ ﺍﻟﻘﺘﻞ ﻭﺍﻟﻤﺠﺎﺯﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺭﺗﻜﺒﺖ ﺍﺑﺎﻥ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﻭﺗﺒﺮﺋﻪ ﻣﻦ ﻗﺎﻡ ﺑﺎﺭﺗﻜﺎﺑﻬﺎ ﻭﻋﻠﻰ ﺭﺍﺳﻬﻢ ﻣﻬﻨﺪﺱ ﺍﻻﻧﻘﻼﺏ ﻭﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻟﻠﺠﻤﺎﻋﺔ ﻳﺤﻴﻰ ﺍﻟﺸﺎﻣﻲ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺍﺭﺗﻜﺐ ﺍﺑﺸﻊ ﺍﻟﺠﺮﺍﺋﻢ ﺑﺎﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻮﺳﻄﻰ.
ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﺃﻛﺪﺕ ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺑﺪﺍﺕ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻭﺑﺎﻳﻌﺎﺯ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﻳﺤﻴﻰ ﺍﻟﺸﺎﻣﻲ ﺑﺎﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﻣﻊ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﺑﻨﺎﺀ ﺿﺤﺎﻳﺎ ﺣﺮﻭﺏ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻮﺳﻄﻲ ﺑﻐﺮﺽ ﺗﻜﺮﻳﻤﻬﻢ ﻭﺳﺮﻋﺔ ﻣﺆﻟﻔﺎﺗﻬﻢ ﺑﺼﻮﺭ ﺁﺑﺎﺀﻫﻢ
ﻭﻛﺸﻔﺖ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﺍﻥ ﺗﺤﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻤﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﻻﻗﺖ ﺍﺳﺘﻴﺎﺀ ﻋﺎﺭﻡ ﻓﻲ ﺃﻭﺳﺎﻁ ﺍﻻﻫﺎﻟﻲ ﺧﺎﺻﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻋﻠﻤﻮﺍ ﺍﻥ ﻣﻦ ﺳﻴﻜﺮﻣﻬﻢ ﻫﻮ ﻗﺎﺗﻞ ﺁﺑﺎﺀﻫﻢ
ﺍﻟﺠﺪﻳﺮ ﺑﺎﻟﺬﻛﺮ ﺍﻥ ﺍﺳﻢ ﻳﺤﻴﻰ ﺍﻟﺸﺎﻣﻲ ﺍﺭﺗﺒﻂ ﺑﺠﺮﺍﺋﻢ ﻣﺮﻭﻋﺔ ﻛﺎﻥ ﻳﺮﺗﻜﺒﻬﺎ ﺿﺪ ﺍﻟﻤﻘﺎﺗﻠﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﻄﻮﻋﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ﺍﺑﺎﻥ ﺍﺣﺪﺍﺙ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻮﺳﻄﻰ ، ﻓﻘﺪ ﺍﺗﻬﻢ ﺑﺘﺼﻔﻴﺔ ﺳﺒﻌﺔ ﻣﺘﻄﻮﻋﻴﻦ ﻭﺇﺧﻔﺎﺀ ﺟﺜﺜﻬﻢ ﺑﺪﻓﻨﻬﻢ ﻓﻲ ﻣﺪﺍﻓﻦ ﺧﺎﺻﺔ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﺑﺘﻬﻤﺔ ﺩﻟﺴﻬﺎ ﻟﻬﻢ ﺣﻴﺚ ﺯﻋﻢ ﺑﺄﻧﻬﻢ ﻭﺿﻌﻮﺍ ﺍﻟﺴﻢ ﻓﻲ ﻃﻌﺎﻡ ﺍﻟﻤﻘﺎﺗﻠﻴﻦ ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﺜﺒﺖ ﻣﻄﻠﻘﺎً،
ﻭﻋﻨﺪ ﻭﺻﻮﻝ ﺍﻻﻣﺮ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﻠﻲ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺻﺎﻟﺢ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺳﺎﺭﻉ ﻓﻲ ﺣﻴﻨﻪ ﺑﺎﺻﺪﺭ ﻗﺮﺍﺭﺍ ﺑﺘﺠﺮﻳﺪﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺗﺒﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻭﺇﻳﻘﺎﻓﻪ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺗﺸﻜﻴﻞ ﻟﺠﻨﺔ ﻟﻠﺘﺤﻘﻴﻖ ﻓﻲ ﺍﻷﻣﺮ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﻭﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﻋﻀﻮﻳﺘﻬﺎ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻮﺍﺟﺪ ﺍﻟﺮﺑﻴﻌﻲ ﻭﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﻧﺎﺟﻲ ﺍﻟﺮﻭﻳﺸﺎﻥ،
ﺍﻟﺤﺪﻳﺮ ﺑﺎﻟﺬﻛﺮ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﻨﺼﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﺸﻐﻠﻪ ﺍﻟﺸﺎﻣﻲ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﻋﻲ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﺤﻮﺭ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﻭﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﺪﺭﻉ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺇﺏ
ﻭﻗﺪ ﺳﺠﻦ ( ﺍﻟﺸﺎﻣﻲ ) ﻓﻲ ﺳﺠﻦ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺑﺼﻨﻌﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﻭﺃﻃﻠﻖ ﺑﺄﻣﺮ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻭﻗﺘﻬﺎ ( ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻮﻫﺎﺏ ﺍﻟﺸﺎﻣﻲ (! ، ﻭﻟﻸﺳﻒ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺣﺮﻭﺏ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻮﺳﻄﻰ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﺴﺘﻜﻤﻞ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺗﺤﻘﻴﻘﺎﺗﻬﺎ ﻭﺗﻢ ﺩﻓﻦ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﻛﻤﺎ ﺗﻢ ﺩﻓﻦ ﺟﺜﺚ ﺍﻟﻀﺤﺎﻳﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻭﻻ ﺯﺍﻟﺖ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ