النقابي الجنوبي تكشف طبيعة اللقاء الذي جمع القيادي بتنظيم القاعدة (خالد العرادة) بالقيادي الحوثي أبو (علي الحاكم )بمديرية خب وشعف الجوف.

 

النقابي الجنوبي/خاص. 

أكد مصدر مقرب من القيادي في تنظيم القاعدة والمطلوب دولياً (خالد العرادة) بأن وفداً رفيعاً يتبع حزب الإصلاح اليمني توجه صباح يوم أمس السبت الموافق 31ديسمبر 2022م إلى مديرية خب وشعف م/ الجوف للقاء وفداً كبيراً من جماعة الحوثي بقيادة أبو (علي الحاكم).

وقال المصدر الذي طلب عدم ذكر إسمه حفاظاً على صحته بأن اللقاء الذي جرى بين الجانبين تمثل في التنسيق المشترك بينهما والذي من خلاله يتم التطبيق لكل الإتفاقات المبرمة في وقت سابق وإخراجها إلى حيز الوجود.

وأشار بأن اللقاء تركز على محاور عدة منها :

1/تقسيم المحاور والجبهات لمواجهة ماأسموه بالتصدي للعدوان (التحالف العربي).

2/ رفد المنطقة العسكرية الأولى سيئون بالمقاتلين الحوثيين.

3/ رفد المنطقة العسكرية الأولى بالجهاديين التكفيرين.

4/ دعم ناري بالطيران المسير في حال إندلاع معركة في وادي حضرموت بين الجيش الجنوبي والتابعين للمنطقة العسكرية الأولى.

5/ فتح معارك أخرى وفي كل الجبهات وتحديداً جبهة الضالع ويافع وشبوة وكرش وفتح جبهة الصبيحة والوازعية.

وأفاد المصدر بأن اللقاء جاء أيضاً لتعزيز الثقة لاسيما في المجال العسكري والذي سينعكس إيجاباً على الجانب السياسي.

6/ إخضاع الجنوب عسكرياً وإعادته للأصل بحسب إجماع المتحاورين، ضف إلى أن اللقاء خلص إلى إجماع شامل على ضرورة إستهداف الطيران المسير للمنشآت الجنوبية الحيويةالخدمية وكذلك إستهداف المنشآت الإقتصادية في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة حتى يتم إجبارهما التخلي في دعم ماأسموهم بالإنفصاليين الجنوبيين.

وأختتم اللقاء لزيارة ميدانية للوحدات القتالية التابعة للمليشيات الحوثية في معسكر خب وشعف ثمَ بعد ذلك غادر الوفد الإخواني المنطقة وتحت حراسات مشددة من قبل الحوثيين وذلك في تمام الساعة الخامسة والنصف مساء من اليوم نفسه.