القلم قد يحيي شعبا او يقتل شعبا.

 

عسكر ناجي

(رحم الله من اهدي لي عيوبي) وقد جا في الحديث( ان الدين النصيحه )هكذا كانو يقولون الاعلام الصادق هو الذي يبني الامم
بعكس الاعلام المزيف الذي يودي الئ هدم الشعوب لان الاعلام المزيف يحجب الرؤيه عن الحاكم ويجعل بينه وبين الشعب حاجزا هذا اذا كان لايرئ ولايسمع مايعانيه الشعب ولهذا نحن الجنوبيون اخطلت علينا الحابل بالنابل واصبحنا نقضي معظم الوقت علئ الواتس والفيس نقرا الاخبار ونتراشق بعضنا مع بعض هذا ينشر وهذا يكذب وذاك ينفي وذاك يوكد لنقضي ليله كامله بمنشور واحد يلف كل المجموعات يجعل الناس تنقسم بين معارض ومؤيد وفي الاخير لايعرف احد الحقيقه او نقضي ليله كامله نشيد ونمدح شخص بافعال وصفات خارجه عن خدمه اامواطن المسكين ولهذا ارئ ان يرشد الاعلام الجنوبي او الخطاب الاعلامي الجنوبي ويصحح من بعض الاخطا الواقع فيها بحيث يكون اعلام بنا يقف بجانب الشعب اعلام قائم علئ الحقيقه يكشف مكامن الخلل ومكامن الفساد التي تقف في وجهه المواطن لان القلم الحر الحقيقي شريك في البناء والتنميه وهو يقف بجانب السلطه بعد ان يعري الفساد ويكشفه ويؤسس لعمل صحيح .لا ان يقتصر دور الاعلام الجنوبي فقط علئ التمجيد والتكبير والتهليل لاي جهه كانت او ان يكون دوره مقتصر علئ الدفاع علئ الجنوب ودفع الشائعات والافتراءات والاكاذيب والتناولات التي يتناولها العدو او الاعلام المعادي فقط
ولهذا نحن الجنوبيون جميعا دون استثناء نقف خلف الانتقالي وندعم قراراته والانتقالي هو من يمثلنا بعد ان مللنا من التيارات واامكونات السياسيه المختلفه ولهذا ومادام الانتقالي يمثلنا فيجب علينا ان نحافظ علئ الانتقالي وعلئ قيادته وان ان لانجعل بينه وبين الشعب فجوه وحفاظنا علئ الانتقالي يتمثل في مدئ مصداقيتنا مع الانتقالي ومع انفسنا نحن نحب الانتقالي يجب ان نتاول الحقيقه باسلوب بنا نتناول الواقع بكل مصداقيه نصل صوت الظعيف وصوت المسكين الئ الحاكم الي المسؤول بعيدا عن المصالح الشخصيه والمكاسب الماديه وان نبتعد عن المدح والتطبيل للاقويا لان هذا الوطن وطن الضعفاء فقط وااجنوب وجد للضعفاء قبل الاقويا
اما نظل نصدر الوهم ونبيع الاكاذيب لقياده وللجهات المسؤله وللحكام ونتناول الجانب الايجابي فقط ويقتصر دورنا فقط علئ الاشاده باشخاص وحكام فقط ومن حاول من المواطنيين ان يتكلم ويشرح همه ويحاول ان يصل صوته تدافع كثير من الناشطون والاعلاميين وكالو له التهم بالجمله بين عميل وخائن ومرتزق وصاحب دفع مسبق وكثير من التهم حتئ لو كان اكثر الناس وطنيه واكثرهم تظحيه .
فصدقوني ليس هناك من هو اشد خطرا علئ الوطن من هولا الاعلاميون الذين يحرفون الكلم عن موظعه والذين يلقون التحيه للحاكم ويضربون التحيه له قائلين كل شي تمام سيدي محلك سر فالوهم لاينتج الا الوهم والحاكم كلما كان قريب من هم الشعب كان الشعب معه فلاتبعدو الحكام والمسؤليين عن الشعب بالكلمه المضلله والاعلام المزيف فالرصاصه الواحده قد تقتل شخص اما الكلمه فقد تقتل شعبا ولك اخي الاعلامي الجنوبي اخي الناشط الجنوبي اخي المثقف الجنوبي الخيار اما ان تقتل شعبا او تحيي شعبا