القائد المناضل الفقيد/امين صالح محمد.. حاضرفينا روحاً وفكراً وقيماً 

كتب/ فكري مقفع

في عالم يمتلئ بالتحديات والصراعات تظل القيم الإنسانية العالية مثل الصدق والشجاعة

والإصرار هي المنارة التي توجة الأحرار نحو النضال من أجل حقوقهم.ومن بين هؤلاء المناضلين البارزين يقف الأمين صالح محمد  الذي لايزال حاضراً بيننا كرمز حي للتضحية والإبداع في الفكر الوطن

لقد كان الأمين صالح محمد أكثر من مجرد قائد عادي فقد كان يجسد روح النضال والتغيير ولم يكن يعتبر نفسه استثناءً بل كان الأساس الذي تستند عليه أحلام الكثيرين ترك بصمة خالدة على الذاكرة الوطنية وذكراه ما زالت تلهم الأحرار والشرفاء لمواصلة الدرب نحو العدالة والحرية لاستعادة الدولة الجنوبية

في ذكرى رحيلة التي تتزامن مع ذكرى تأسيس المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد/ عيدروس الزُبيدي نعيد التأكيد على دور الأمين صالح كشخصية محورية في بناء مرحلة جديدة من النضال الوطني لقد كان له شرف السبق في إرساء أسس هذا المنجز الوطني  الذي يعتبر شعلة تحفز الجميع على الاستمرار في خدمة الوطن

إن امين صالح يمثل المدرسة الوطنية التي تخرج منها الأبطال الذين يسعون جاهدين لتحقيق طموحات الشعب وأفكاره ومبادئه ما زالت تؤثر في  سلوك ووعي الأجيال الجديدة فكلما استعدنا ذكراه نجد أنفسنا أمام التزام متجدد بمبادئ النضال من أجل الحرية والكرامة. وندبج مواقفنا بناء على الرؤى التي غرسها في نفوسنا

 

لقد كان امين صالح محمد يملك رؤية واضحة لمستقبل مشرق وأثبت من خلال مسيرته أن القيم الحقيقية لايمكن أن تموت بل تبقى حية في قلوب وعقول الأحرار  اليوم وأمام التحديات المستمرة يتعاظم دور فكره وصموده في إرشادنا نحو تحقيق الأهداف السامية التي سعى لتحقيقها

 

دائما ً وفي ذكراك سنظل نردد بصوت عال: أنت الأساس وليس الاستثناء فحضورك في أرواحنا وفي قيمنا هو ما يعزز من عزمنا على مواصلة الكفاح وعلينا جميعاً أن نكون حاملي شعلة حقك والفكرة المناضلة التي نذرت نفسك من أجلها

أن امين صالح محمد ليس مجرد ذكرى عابرة في كتب التاريخ بل هو أيقونة النضال مستمر ودعوة دائماً للتفاؤل والسعي نحو الأفضل