في قاموس جامعة عدن.. نصيب الطالب المجتهد مزيد من التعقيد والتهميش والإقصاء وسط تحذيرات من هذا الأمر

النقابي الجنوبي/خاص
ناشد طلاب السنة التحضيرية بكلية الطب البشري جامعة عدن بان لا يقل عدد الطلاب المقبولين في سنة اولى عن 200طالب معبرين عن استيائهم واستغرابهم من الاخبار ا انه سيتم قبول 120طالب في سنة اولى لكلية الطب البشري جامعة عدن.
وتوقع الطلاب وفقًا للمعلومات المتوفرة لديهم من قبل بداية دراسة السنة التحضيري أن يكون عدد المقبولين 200 طالب كما هو الحال في كل الاعوام السابقة
دكاترة المستقبل وأجياله الواعدة
بعد عاما من العناء والتعب والأرق الذي تحمله كل طالب كان كالجبل العظيم فوق ظهره، فالظروف الخانقة والأوضاع المعيشية قد تقضي على حلم المستقبل وإنبثاق فجر العلم والتقدم العلمي إلا أن عزيمة الطلاب دائما ما تكون في أوج إرتفاعها، فعندما تتحداهم تلك الظروف القاتلة يؤمنون أن بناء المستقبل لابد أن يواجه بتحدي أكبر من أي ظرف ، ولا بد أن يواجه بعزيمة عالية تناطح السحاب.
وطالب طلاب السنة التحضيرية من رئاسة الجامعة أن يعيدوا النظر وان يتجاوبوا امتطالباتهم، وأن يدركوا حجم الكوارث التي سوف تؤدي إلى عواقب لايحمد عقباها إن لم يتم رفع سقف الطلاب المقبولين الى 200طالب في سنة اولى وإزالة الطريقة المعيقة في هاذا الوضع الراهن الذي يساهم كثيرا في ظلم الطلاب وإقصاءهم من مستقبلهم الدراسي.
الظلم المشهود
عاماً دراسيا قضاه طلاب السنة التحضيرية في ‘كلية الطب والعلوم الصحية’ الذين كان عددهم الكلي لايتجاوز 900طالب في سنة التحضيري كلية الطب البشري في ذلك القسم الدراسي من أقسام كلية الطب. بما ان الطلاب كانو على علم ممن قبل بداية الدراسه في سنة التحضيري انه سيتم قبول 200طالب في سنه اولى وبعد انتهاء السنة التحضيري نتفاجى أن بعض الطلاب يقولون انه سيتم قبول 120طالب. في سنة اولى
وأظهر هؤلاء الطلاب تنافس في درجات السنة التحضيرية بفصليها الأول والثاني تنافسا قوياً وكان الفارق في معدلاتهم في الفصلين الدراسيين سوى حاجة بسيطة لا تتجاوز 1% في المعدل الكلي لدرجة النهاية لسنة التحضيرية حيث كانت درجاتهم متقاربة جداً وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أنهم يتميزون بالذكاء والإجتهاد بنفس الوقت، وكما يقول المثل الشائع”لكل مجتهد نصيب”.
ولكن في قاموس جامعة عدن قد تغير مفهوم هذا المثل ليصبح نصيب الطالب المجتهد مزيدا من التعقيد والتهميش والإقصاء عن مواصلة مستقبله العلمي الذي قضى فيه الليالي الطوال وهو يقلب ويطوي صفحات تلك الملازم الدراسية كي يحقق هدفه المرسوم؛ واقع مأساوي يعيشه الطلاب نتيجة الظلم والمحسوبية التي لم يتوقع الطلاب يوما أن تنتهجها إداراة جامعة عدن ضد هؤلاء الطلاب المغلوب على أمرهم
كما ان طلاب السنة التحضيرية في كلية الطب البشري جامعة عدن قاموا بوقفة احتجاجية امام منبى الجامعة في الاسبوع الأول