الفصل الأخير.. نهاية حزينة ومؤلمة.
احمد الحاج ديان.
آخر مقاطع الفصل الأخير من مسرحية التراجيديا يشاهد حريم السلطان نهاية حزينة ومؤلمة بوفاة بطل مسرحية دولة حضرموت المستقله.
نتابع هذه الأيام الحملة الاعلامية الهستيرية لحريم السلطان حيث اشتدت حملة الرحيل الابدي لحامي حملة حريم السلطان والنهاية التراجيدية للمسرحية القديمة……الجديدة.
التأريخ يعيد نفسه من جديد عندما بدأت شعاع الاستغلال الاول تلوح في الأفق من الاحتلال البريطاني تداعت وتعالت اصوات نشاز بأيعاز من الشقيقة بفصل حضرموت عن الجسد الجنوبي …..ولكن بريطانيا كانت وللامانة التأريخية أشد حرصا على وحدة الأرض الجنوبية.
الان تعود الكرة من جديد وفي ذات سياق السيناريو ومخرج المسرحية .
المأساة الحقيقية لحريم السلطان بدأت بأنتفاضة شباب القضب العارمة لاجتثاث المنطقة العسكرية الاولى الارهابية من ارض حضرموت ارض الانبياء ورباط العلم والثقافة والشعر والأدب والفن والرأسمال ارض امرؤ القيس وصحابة رسول الله صلى الله وسلم ارض المغداد وعمالقة الفتوحات الاسلاميه ….حضرموت هي الجنوب تأريخيا يليها عدن وبقية أرض الجنوب العربية.
حملة هستيرية وبرجماندا اعلامية مسعورة تعكس ابعاد الحشو الفكري والسيكللوجي الخبيث للمنتفعين من بقاء جماعة الإرهاب المتمثلة بالمنطقة العسكرية الأولى في اليمن وحريم السلطان في حضرموت والداعم الكبير لهم كما أسلفنا ذكرها ……..
لم يدرك هؤلاء المنتفعين بأن قواعد اللعبة تغيرت وان جنوب اليوم غير جنوب الامس وعنده القدرة لتغيير الموازين والمعادلة العسكرية والسياسية اذا تطلب الامر حيمنا توصد الأبواب أمام هكذا حلول مرضية لشعب الجنوب وتطلعاته.
وعلى الباقي تدور الدوائر.