اعلان كاك بنك صحيفة النقابي.

البنك الاهلي والنقابة في حلقات-الحلقة(2).

 

محمد بامطرف

كانت البداية بالاصرار من الاتحاد والنقابة العامة للمصارف بعدتهافت الاتصالات لتأجيل الدورة الانتخابية بالبنك ورغبة عارمة من موظيفه باجرائها رغبة بالتغيير لمعرفة مايدورفي الخفاء خلف طلب التاخير اوالتاجيل وإثارة علامة الاستفهام حولها فالمعروف باي دورة انتخابية بمرفق اومؤسسة لاتثير هذا الرعب والهلع وتدخل أعلى هرم بالإدارة لوادها الا إذا كان هنالك توئمة وتخادم بين الطرفين يخفي مصالح خاصة بينهما على حساب المصالح العامة لحقوق العمال وزيادة الإنتاج في إحداهم المؤسسات المهمة .

لتبداء فصول الحكاية من هنا وبعزيمة واصرار لاتلين من قبل رئيس النقابة العامة للمصارف والبنوك بإجراء اولى الدورات الانتخابية بالإدارة العامة للبنك الاهلي (كريتر) في ظل لقاء جمع رئيس نقابة المصارف والبنوك مع اللجنة الأمنية ومدير مديرية صيرة ومندوب الشؤون الاجتماعية بعض الشخصيات التي لانعرفها للتأكيد على اجراء هذه الدورة الانتخابية دون أي فوضى، ياللهول ماذا يجري هنا وهل نحن ياترى في حرب اوعمل يتيح له القانون ويعاقب عليه في حال اي اختلالات شابت هذه الدورة الانتخابية وحق الطعن فيها من أي طرف دون الإدارة؟.. كانت تساؤلاتنا، فلما كل هذا التخوف الكبير من دورة انتخابية قد تعيد نتائج قيادة النقابة السابقة فيها وبصورة قانونية بشفافية؟.

ومن هنا فاننا نروي بما لامسنا عن قرب وبام اعيننا،عشنا وشفنا مجريات ماجرى حد اوصلونا الى قمة الذهول لاسيما وان الإدارة منذ البداية ترى فشلها بانعقاد اولى فروع البنك وبجهود ذاتية من قبل رئيس نقابة المصارف والبنوك عند توقيف استحقاقات الدورة الانتخابية لاجراءها مع وجود التوجيهات بالصرف.

تم الانعقاد وإجراءها بعد انتهاء وقت العملاء الساعة الثانية عشر ونصف وإغلاق البنك فلم يتم عرقلة أي أعمال للبنك فيها و تكللت بالنجاح رغم التحريض والتضليل والترغيب والترهيب حسب ماسمعت فكانت الفاجعة لهم بدل أن يشكروا ويثنوا على اجراءها في ظل الاحتقان الوهمي الذي يروجوه لافشالها، فماكان لهم إلا ألاستعداد لليوم الآخر وذلك للتعبئة بهدف افشال الانتخابات بالفرع الثاني والذي سنروي فيه فصوله في الحلقة القادمة.

زر الذهاب إلى الأعلى