*ستذكروان حينها سجل يازمن*

*_كتب / اياد غانم_*
*_ستذكرون والتاريخ شاهد بأن النهايات تتشكل وفقا للبدايات ، عندما تكون البدايات صحيحة تمضي إلى نهايات سليمة ونتائج ناجحة وعكسها تكون النتائج كارثية لان بنية البدايات لم تكن موفقة وعند مستوى مهمة الإنطلاق في فضاء الكفاح لتحقيق الهدف المنشود ، فكل حاصد سيحصد بما زرع ، ولكنها الطامة عندما تزرع محصول في غير موسمه وفي اجواء مناخ غير مناسب ، فإنك ستجني غير خيبة الأمال في وطن تتهافت نحوه الذئاب والوحوش_* .
*_ياللعار والاستغلال عندما يمتطي مأزوم ، وفاشل وجاهل موقع اكبر منه ، ويحاول يحيك طبخات على مستوى مقاس تفكير عقله المغلف بكبرياء جهل بعقلية الطفل المدلل ، والمشبع بثقافة الجهل ، وحب الذات ، ونشوة الجاه ، وكسب المال الغير مشروع ، انطوائية مزاجية ، وتصرفات حمقاء تظهر عكس ما يتوشح به ظاهريا ، وعندما يلزم الصمت ادعياء ومتوشحي عباءة الوطنية الذين باعوا الارادة والحرية واستلموا القيمة مسبقا فيتحولون الى مولولين بين ماسك للطبل والمزمار يلحنون ويصنعون اجمل عبارات المدح لذاك والممزوج بعبق الخيانة لثوابت الوطن ، فعلم بان هناك ما يستدعي الوقوف لإعادة النظر للدفاع عن ثوابت والاهداف والمكاسب التي باتت عرضة للمساومة والمتاجرة من قبل من لم يكونوا بمستوى المهمة التي اوكلت لهم_* .
*_فيا هذا عليك أن تعلم بأن نجوم السماء أقرب إليك من أن تحقق مبتغى اهدافك التي تحمل من الحقد الدفين والتمترس لمحولات النيل من ثوابت الوطن والمشروع الوطني الجنوبي الذي اظهرت محاربتك لكل من يستميت للدفاع عن تلك الثوابت ويمضي لتجسيدها عملا وسلوكا وتوجها على الواقع_*.
*_قد تستطيع شراء اقلام التطبيل والتلميع وتسخير مال الوطن للدفاع عنك لكننا اقول بانها سحابة عابرة ستضيع وتنتهي تلك الاقلام الرخيصة وستموت موامراتك ومخططاتك العقيمة امام من تجسدت في وجدانهم وعقولهم وافعالهم وسلوكهم الارادة الحرة ، ولن تقدم أو تؤخر اخلاقيات الابتزاز والاستفزاز لمن يحملون الإرادات الحرة و الشريفة والتي أثبتت المراحل بأنهم ذهبا لن يصدى وانهم يصنعون من همجيتك قصور مشيدة من المبادى والقيم والضمير الوطني الذي لن يقبلوا المساومة بقضية شعبهم ومصير وطنهم الذي لن يبخلون للدفاع عنه ولو قدموا ارواحهم_*.
*_لهذا ونحن أمام مرحلة الامتحان الصعب فإننا معنيين لوضع النقاط على الحروف لتجاوز الاعاصير المتعددة لنشدد ونقول لكل من يهمه امر هذا الوطن وتهمه قطرة دم كل شهيد ابحثوا وحافظوا على الشرفاء ولو كانوا خصومكم ، ولا تفرحوا بالسفهاء ولو وقفوا معكم ، فالشريف لن تجده في مواقف الكرامة إلا شهماً ، يأبى أن يُدنس مقامه بفعل قبيح أو قول مشين ، والسفيه لا تفرح به ولا تركن عليه فهو اليوم معك وغداً عليك_* .