مجازر لاتسقط بالتقادم ..مجزرة التواهي انموذجالحقد المحتل اليمني تجاه الجنوبيين

 

النقابي الجنوبي / خاص

في مثل هذا اليوم السادس من مايو 2015م اقدمت مليشيات الحوثي اليمنية على جريمة ابادة جماعية استهدفت اناس عزل ارادوا الفرار من جحيم نيرانهم الموجهة صوب منازلهم الا ان المحرقة كانت لهم بالانتظار في رصيف الميناء.

المئات من الضحايا بينهم اطفال رضع وشيوخ وشباب لاذنب لهم الا انهم جنوبيون .

يقول مدير عام مديرية التواهي عبدالحميد الشعيبي ان المجزرة التي ارتكبتها مليشيات رافضية بحق ابناءنا واخواننا واباءنا ودون ذنب سوى انهم فارون من جحيم نيران العدو غير المفرق بين المواطن والمحارب لايمكن ان تسقط بالتقادم .

واشار مدير عام ك
مديرية التواهي بان من استهدفتهم قذائف الروافض ابرياء وليس لهم ذنب الا انهم فارون من النار وبذلك لاحقتهم قذائف الروافض وهم يعلمون جيدا انهم مواطنون .

وترحم المدير العام على ارواح شهداء مجزرة الرصيف في التواهي وقال يجب ان يعلم البغاة ان الدائرة ستدور عليهم وكما تدين تدان .

في 6 مايو من كل عام يتذكر ابناء الجنوب تلك المجزرة الشنيعة وتقف السنتنا عن وصفها لقبحها وبشاعتها .

وحتى لاننسى فالتاريخ سيجسل ان الرافضة اكثر بشاعة وهمجية وحقد