مصادر : خلافات تعصف بين قيادات الرافضة في صنعاء بسبب عدم اتفاقها على اختيار خلفا للمقتولين ( عبدالملك الحوثي – مهدي المشاط – ابو علي الحاكم ).

النقابي الجنوبي / خاص
أكدت مصادر مقربة من دار القرار الرافضي الحوثي أكدت مقتل زعيم المليشيات الرافضية التابعة لإيران ( عبدالملك الحوثي ) على إثر قصف لغارات طيران التحالف قبل عشرة ايام تحديداً.
وأشارت المصادر بأن رئيس المليشيات ( مهدي المشاط) هو الآخر قتل بذات السبب .
وأفادت بأن الرافضي( المشاط) الرئيس الفخري للجماعة الرافضية قتل على أيدي غارات الطيران التابع للتحالف العربي قبل قدوم منتخب الناشئين اليمني إلى صنعاء، الأمر الذي حتم على الرافضي ( محمد علي الحوثي ) رئيس مايسمى باللجان الثورية يستقبل المنتخب اليمني في ميدان ملعب الثورة بصنعاء.
في ذات السياق قالت المصادر بأن( ابو علي الحاكم ) مدير الاستخبارات العسكرية لاقى حتفه قبل يومين على إثر غارة جوية استهدفته وهو في طريقه إلى صعدة على رأس وفد رفيع المستوى لتدارس تنصيب بديلا لزعيم الجماعة الرافضية ( عبدالملك الحوثي ) .
وواضحت المصادر بأن قيادات الجماعة تجري مشاورات مكثفة وذلك لتدارس كيفية إعلان خبر مقتل زعيمهم ورئيسهم الفخري ومدير الاستخبارات العسكرية ، ضف إلى أن القيادات يسودها الهلع والخوف من نتائج ردات الفعل الصادمة للمنتمين لها وأنصارها والمقاتلين التابعين للمليشيات المرابطين في جبهات عدة .
وكشفت المصادر بأن اسماء قيادية بارزة طرحت على الطاولة لاختيارها خلفا (لعبد الملك الحوثي) ، ومن أبرزها الرافضي ( محمد علي الحوثي) فيما توافقت القيادات على اختيار الرافضي ( ابو يوسف الفيشي) خلفا للرئيس المقتول( مهدي المشاط) الا أن هناك اعتراضا عليه كونه اي (ابو يوسف الفيشي ) لايعد من المقربين لأسرة الحوثي.
واختتمت المصادر تحديها للجماعة الرافضية الحوثية إثبات عدم صحة ماذكرت ، مستطردة بأن خلافات حادة برزت بين القيادات المجتمعة، محددة بان عدد ايام اللقاءات لأكثر من ” 4 ” أيام متتالية.