اعلان كاك بنك صحيفة النقابي.

اليمن.. فيما اللواء الرابع جبلي يرفض تسليم الجناه .. محكمة في تعز تقضي بإعدام قتلة (عبدالله نعمان)

 

اصدرت محكمة الحجرية الإبتدائية حكما قضائيا قضي ب انزال عقوبة الإعدام رمياً بالرصاص بحق كلا من قيس راشد محمد الزريقي ، و وجدي جميل شمسان، و رؤوف بدر محمد الزريقي، وثلاثتهم بحسب منطوق الحكم الذي الزم السلطات الأمنية بسرعة القبض عليهم مدانون بجريمة قتل الشاب عبدالله عبدالسلام نعمان، فارون من وجه العدالة.

وعقب صدور حكم المحكمة رحب أوليا دم المجني عليه عبدالله نعمان بصدور حكم المحكمة إلا أنهم أبدوا في بيان صادر عنهم – تخوفهم من إمكانية إفلات الجناة من العقوبة، كون الجناة -بحسب البيان يحتمون في مقر اللواء الرابع مشاة جبلي الذي يرفض حتى اليوم تسليمهم للسلطات الأمنية المختصة .

وعرضوا في بيانهم على وثيقة أمنية صادرة عن مدير عام شرطة لحج، وموجهة إلى مدير عام شرطة تعز، تجلي تورط قائد اللواء أبو بكر الجبولي، شخصياً، في محاولة لتضليل سعي الأجهزة الأمنية لإلقاء القبض على الجناة الثلاثة.

كما اعرب أولياء الدم عن استيائهم بصدور قرار عن محافظ تعز بتعيين الجبولي عضواً في لجنة أمنية ” انيط بها مهمة تعقب الخارجين على القانون “، المحافظ على علم بتستر اللواء الجبولي – على على الجناه ! و سبق وأن الجبولي وعد ، المحافظ ، شخصياً ولمرتين، بتسليمهم إلى الأجهزة الأمنية المختصة، وأخل بوعديه.

ووصفوا القرار، بالممعن في الإحباط والمسيء لشكل وجوهر فكرة الدولة.
وبيان ذلك – بحسب البيان – أن المعني بقرار تعيينه عضواً في لجنة أمنية لملاحقة الخارجين على القانون، هو في الأصل مطلوب للتحقيق بجرم اخفاء مطلوبين للعدالة، بحسب مذكرة ارفقت في بيانهم موجهة من وكيل نيابة التربة، إلى رئيس نيابة تعز. طالبت بالتحقيق في هذه الواقعة التي يجرّمها قانون العقوبات. (في مادته 160).

وأشاروا في بيانهم إلى أن الدولة لا تفقد هيبتها والمواطن لا يفقد أمنه وأمانه وحقوقه، وكرامته، إلا حين يُسند أمرها إلى المتفسخين من عديمي الكفاءة والأمانة، حيث تسهل الجريمة ويسهل معهم تحويل مراكز الدولة إلى مراكز ايواء للمجرمين والقتلة.. تماماً كما هو الحال مع اللواء الرابع مشاة جبلي .

وطالب أولياء الدم رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي التدخل وتوجيه السلطات المعنية بتطبيق القانون ، منوهين بالعنوان العريض لزيارته التفقدية الأخيرة إلى محافظة تعز. العنوان الذي ركز -حصراً-على “الوقوف على قضايا الإختلالات الأمنية والقضايا والإشكالات التي تسببت بها جهات نافذة مدنية وعسكرية، ثبت أنها تعيق الأداء المؤسسي الأمثل للسلطات القضائية والأمنية والتنفيذية بالمحافظة” متمنين من فخامته التدخل العاجل لإنصافهم ورفع ظلامتهم وتمكينهم من استظهار الوجه المشرق للدولة بوصفها العقد الإجتماعي الناظم للعلاقات والضامن لفض النزاعات ودفع المظالم وصون الحقوق بما يلزم ذلك من تحقيق شرط سيادة القانون، وأن السبيل إلى ذلك-بحسب البيان- لا يتأتى بالعناوين والشعارات وسياسات بيع الوهم، بل بالأفعال، بتسليم الجناة إلى القضاء والتحقيق مع قائد اللواء الرابع مشاة جبلي، بإنتهاج سياسات رشيدة تعلي من قيمة الشعور بالمسؤولية، وتضع حداً للممارسات الإدارية الضارة التي تراهن على ضياع المسؤولية، وتراكم من منسوب الإحباط لدى المواطن وتدفعه دفعاً إلى فقد الثقة بمؤسسات دولته ككل. و”يالهذا الأخير من فقد مؤذن بخراب العمران”.

يذكر إلى أن الجريمة ارتكبت عصر يوم الخميس الموافق 2021/10/20.. حيث باشر المدان قيس الزريقي بإطلاق الرصاص من مسدسه الخاص على المجني عليه بشكل مباشر وبنية القتل، بينما باشرا شريكاه في الجريمة بإطلاق النار من بندقين آليين باتجاه منزل المجني عليه، بهدف ترويع وارهاب من كانوا فيه ومنعهم من الخروج لنجدة الضحية الذي قُتل غيلة بجوار منزلة الكائن في قرية الصيرة/عزلة ذبحان . . بينما يوثق للجناة مشاهد ظهور علني/ مستفز للمنطقة وأولياء الدم خصوصا وأنها تتم جهارا نهارا وتحت حماية اللواء الرابع مشاة جبلي.

زر الذهاب إلى الأعلى