اعلان كاك بنك صحيفة النقابي.
اخبار المحافظات الجنوبيةساخن

مليشيات مهران القباطي تطلق النار على اسرة وتنتهك المحرمات وتقتاد النساء إلى جهة مجهولة

 

النقابي الجنوبي / خاص

اقدمت قوة مسلحة قبل ظهر اليوم 25 إبريل 2019م مكونة من اطقم عسكرية تتبع مليشيات العميد / مهران القباطي قائد معسكر بمنطقة اللحوم بدار سعد بمحاصرة منزل المساعد أول عبدالله المصنف الذي يعمل في سلك الأمن وأطلق الجنود التابعين للقباطي النار من على هذه الأطقم ومن اعالي المنازل المجاورة ونوبات حراسات المعسكر التابع له نحو منزل عبدالله المُصنّف التي كانت أسرته متواجده داخله في أثناء إطلاق الرصاص الكثيف على المنزل متسببة لعائلته بالهلع والرعب .

وقالت مصادر مقربة من اسرة المساعد عبدالله بان الاسباب حسب زعم جنود مهران القباطي ان عبدالله المُصنّف بناء بيت عشوائي وأن عليه ان يخرج من هذا البيت الذي بناه في هذا المكان.

واكدت المصادر بان هناك بيوت كثيرة عشوائية بنيت بجانب بيته ولم يؤذيها أحد.

واستغربت تلك المصادرسبب استهداف البيت التابع للمصنف بقولها مامعنى أن يستهدف القباطي هذا المنزل خاصة ويصيب جنوده أخو عبدالله المصنف بطلقة نارية أسعف على أثرها الى المستشفى ثم القيام بالقبض على عبدالله المصنف ويودعوه في السجن .

واستنكرت المصادر ذلك العمل الهمجي الذي قامت به مليشيات القباطي والخارج عن الدين والأعراف والمتمثل بالإعتداء على زوجة المصنف وبناته وإدخالهن إلى المعسكر والتحقيق معهن وإجبار الأم المسكينة على البصم بأن لاتعود ثانية إلا هذا المنزل الذي هو ملك زوجها ثم توجهوا بهذه الأسرة الى جهة غير معروفة حتى هذه اللحظة.

وادان مواطنون هذا التصرف الأهوج والإعتداء المشين على أسرة المساعد أول عبدالله المصنف والذي اثار غضب وإستنكار كل الناس الذين عرفوا تفاصيل الواقعة واعدوه إنتهاكا صارخا لحرمات وأعراض الناس

وتساءل المواطنون عن اي قانون او شرع او عرف يجيز لهذا القائد العسكري المتصلَف ان يرتكب هذه الأفعال االإجرامية بحق أسرة بريئة حتى ولو كان السبب كما يزعموا جنوده ان الرجل الأمني عبدالله المصنف قاوم ورفض في بادئ الأمر ان يسلم نفسه لأن السؤال الذي يطرح نفسه هو : بأي حق لهذا القائد العسكري الذي يقود مليشيات لاتتبع الأمن ان يتدخل. في مسائل تخص النيابة والأمن ثم لمادا تحديداً منزل عبدالله المصنف من بين عشرات المنازل العشوائية ?!.

وقال المواطنون بان السر يكمن بان القباطي يريد الاستحواذ على المنزل بالقوة ?”

وتابع مواطنين تساءلاتهم ماذا يعني ان ترتكب كل هده الإهانات بحق اسرة هذا الرجل وهو داخل السجن .

ووجه مقربون بلاغا الى الجهات المختصة بخصوص هذه التصرفات الصادرة بتوجيهات هذا القائد المليشاوي ووصفوها بالخطيرة وأكدوا بانهم لن يسكتون عنها .

وزادو بان عرفوا بان القائد المليشاوي من إجل يشرعن تصرفه السخيف هذا كان قد أستجلب جنود من شرطة دار سعد لكي يبعد الشبهةوالتهمةعن جنوده الذين اطلقوا النار على منزل عبدالله المصنف واصابوا اخوه ثم أقتادوا أسرته ليهينوها ويروعوها ويقتادوها الى جهةمجهولة فمثل هذا العمل الحقير لم يسبق له مثيل ولكنه لن يمُر مرور الكرام بعون الله بحسب ماجاء من بيان مقربين من الضحية عبدالله المصنف

زر الذهاب إلى الأعلى